أثار المنتج أحمد السبكي الجدل مرة أخري من جديد حول أزمة فيلم "الملحد" الممنوع من العرض في صالات السينما المصرية ، حيث أكد أن العمل سوف يعرض قريباً، بعدما حصل على جميع التصاريح الخاصة.
جاءت تصريحات المنتج أحمد السبكي لتثير الجدل مرة اخري من جديد حول الفيلم الذي فجر أزمة مع الرقابة و ايضا مع الجمهور، وازداد الغموض حول مصيره، و ما إذا كان سيتم عرضه فعلا أم سوف يظل حبيس الأدراج.
لكن فيلم "الملحد" ليس هو أول فيلم يخلق أزمة مع الجماهير ومع الرقابة في مصر ، سبقه العديد من الأعمال وكان أحدثها فيلم "أصحاب ولا أعز"، والذي شاركت في بطولته الفنانة القديرة منى زكي والفنان إياد نصار، وناقش الفيلم بمنتهي الجرأة العديد من المشاكل الشخصية والأسرية، وكان من بينها المثلية الجنسية والخيانة الزوجية ، ودور وسائل الاتصالات الحديثة في الإضرار بالعلاقات الزوجية.
بعد عرض الفيلم على احد المنصات العالمية، استشاط البعض غضب من جرأة محتوي الطرح، معبرين بذلك عن رفضهم لمثل هذه الأعمال الفنية، التي تخرج في محتواها عن المألوف لدى المجتمع العربي.
لكن بالرغم من جميع هذه الانتقادات التي واجهت للفيلم، فقد حقق فيلم "أصحاب ولا أعز" انتشار كبير جدا ، وكأن هذه الموجة بمثابة دعاية قوية له.
ايضا فيلم "حلاوة روح"، وكان من إنتاج محمد السبكي ومن بطولة النجمة هيفاء وهبي، واجه الفيلم موجة غضب كبيرة منذ لحظة العرض الأولى للإعلان التشويقي له ، مما دفع الرقابة المصرية لمنع عرضه حتي تتم مراجعته، علي الرغم من أن إعلان الفيلم لم يحتوِي على أي مشاهد جريئة.
لكن كان ظهور الفنانة هيفاء برفقة أحد الأطفال في مشهد أثار الجدل، ولكن صناع الفيلم انتصروا في نهاية الجدل وتم طرحه في صالات السينما بوقت وجيز وحقق نجاح مدوي .
شهد فيلم "ريش" أزمة كبيرة ، ولكنها مختلفة كلياً عن باقي أزمات الأفلام التي سبقته. فقد واجه الكثير من الانتقادات من داخل الوسط الفني.
بعد عرضه مباشرة في مهرجان الجونة، خرج عدد من النجوم لمهاجمته بتهمة الإساءة إلى مصر وان الفيلم إظهارها بشكل غير لائق.
لكن بعد هذه الأزمة تم ترشيح فيلم "ريش" لمهرجان "كان" وحصد علي عدة جوائز، ليحتفي به بعض صناع السينما داخل مصر والعالم العربي.
وايضا من بين الأفلام التي أثارت جدل واسع أيضا فيلم "أبو العربي" للفنان القدير هاني رمزي، والذي هاجمه شعب محافظة بور سعيد، متهمين صناع هذه العمل الفني بإهانة أهالي هذه المحافظة، وإظهار الشباب البورسعيدي بشكل غير لائق، وخاصة بأن بطل الفيلم كان نصاب، يحصل على الأموال من خداع المواطنين.
وظهرت أصوات كثيرة نادت بمنع عرض فيلم "أبو العربي" ، ووصل الأمر إلى مناقشة قضيته داخل مجلس الشعب، وتبني عدد من أعضاء البرلمان في محافظة بور سعيد هذه القضية، مطالبين بوقف عرض العمل واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد صناعه.
ولكن ما حدث كان على النقيض بشكل تام ، حيث تشجع الجمهور لمشاهدة الفيلم صاحب الجدل ، وأصبح الفيلم الأكثر نجاح في مسيرة رمزي.