صحيفة أخبارنا

إصابة أنتوني فاوتشي بفيروس غرب النيل

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أنتشر خبر دخول المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، الدكتور "أنتوني فاوتشي" إلى المستشفى إثر إصابته بفيروس غرب النيل، اليوم الأحد الموافق 25 من شهر أغسطس الجاري، وهذا الفيروس يُعتبر من الأمراض الشائعة التي تنتقل عبر البعوض في أمريكا، ولديه تأثيرات صحية تتفاوت من خفيفة إلى خطيرة.

فيروس غرب النيل هو فيروس ينتقل عبر البعوض الحامل له ويُسبب ما يُعرف بحمى غرب النيل، حيث ينتشر هذا الفيروس في مناطق متعددة حول العالم، بما في ذلك أفريقيا وأوروبا، وأيضاً الشرق الأوسط وشمال أمريكا، وأيضاً غرب آسيا ، كما يُصاب الناس بالفيروس من خلال لدغات البعوض المصاب.

وقد يكون تأثيره على الصحة متفاوتاً، بينما يُسجل في الولايات المتحدة حوالي 1000 حالة دخول إلى المستشفى سنويًا بسبب أشد أنواع فيروس غرب النيل، كما يُسفر هذا الفيروس عن وفاة حوالي 100 شخص كل عام، بينما تظهر الأعراض على نحو 1500 شخص تقريباً.

كما يقدّر الخبراء أن ما يصل إلى 80% من الإصابات لا تُكتشف، في حالة واحدة من كل 150، حيث يمكن أن يتسبب الفيروس في تأثيرات أكثر خطورة، مثل التهاب الدماغ أو تلفه، مما قد يؤدي إلى الوفاة، وعادةً ما تكون أعراض المرض أكثر شدة في أشهر أغسطس وسبتمبر.

 

حيث تظهر الأعراض عادةً بين 3 إلى 14 يوماً بعد التعرض للبعوض الحامل للفيروس، وتشمل الأعراض الشائعة مثل الحمى والصداع وآلام الجسم والقيء والإسهال، وفي حالات نادرة يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحائي أو الشلل، أو الوفاة.

خاصة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، بما أن "فاوتشي" يبلغ من العمر 83 عامًا الآن، فهو ضمن الفئة الأكثر عرضة لمثل هذه المضاعفات، وفي الوقت الحالي لا يوجد لقاح محدد لفيروس غرب النيل، وتُعالج معظم الحالات بالأدوية التي تخفف الأعراض فقط. 

كما أن البعوض قد يصبح مقاومًا لبعض المبيدات الحشرية، ولكن المواد الطاردة للحشرات تظل فعالة في إبعاد هذه الحشرات، وتشمل التدابير الوقائية الأخرى، ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الذراعين والساقين، وأيضاً استخدام مكيف الهواء قدر الإمكان.
كل هذا بجانب تجفيف المياه الراكدة التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض، حيث تُعتبر حالة "أنتوني فاوتشي" بمثابة تذكير بمدى جدية تأثير فيروس غرب النيل، والضرر الذي يمكن أن يلحق بالصحة العامة، حيث من الضروري أن يتخذ الأفراد خطوات احترازية للحد من تعرضهم للدغات البعوض والحفاظ على الصحة العامة، كل هذا في ظل عدم وجود علاج نهائي حتى الآن وسوف تظل الوقاية هي الخيار الأفضل.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...