صحيفة أخبارنا

اختيار الشعب التركي كأسوء شعب في ضيافة السياح في صيف 2024

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

بحسب موقع "trip advisor" الشهير فإن الشعب التركي يعتبر من أسوء الشعوب في استضافة واستقبال السياح سواء العرب أو الأجانب لهذا العام 2024، كما أن دولة تركيا عُرفت في الأوانه الأخيرة بالممارسات العنصرية من طرف المواطنين الأتراك للاجئين السوريين بإعتبارهم اكبر فئة من اللاجئين في تركيا، وكذلك يمارس الشعب التركي المعاملة السيئة للسياح الأجانب والعرب.

تفشي العنصرية ضد السياح في تركيا

بحسب وسائل إعلامية فأن ظاهرة العنصرية في تركيا تنامت كثيراً خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ضد المهاجرين واللاجئين بصفة عامة والعرب بصفة خاصة، وأصبحت تشكل تهديد حقيقي ليس فقط للوجود العربي في تركيا ولكن لأمن واستقرار دولة تركيا.

وتعددت الأسباب الدافعة لإنتشار العنصرية والتنمر ضد السياح في تركيا، وكذلك الأطراف المتداخلة في تلك الظاهرة، الأمر الذي يتطلب البحث في خرائط الأسباب والأطراف، وتداعيات وأخطار ذلك، ثم البحث عن آليات المواجهة وكيفية تفادي هذه التداعيات.

وقد أوضح الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" العام الماضي أنه لن يقبل أن يُطال أي شخص سوء إطلاقاً، سواء بالقول أو بالفعل بسبب أنه أجنبي أو يتحدث لغة مختلفة أو بسبب الحجاب واللحية أو أي شيء آخر، وكل من يتورط في الإساءة لأحد سيعاقب. 

أسباب وكيفية مواجهة أزمة العنصرية في تركيا

من المؤكد ان كثرة العنصرية والتنمر في أي مجتمع من المجتمعات هو الدليل القاطع علي الخلل في السياسات وفي بنية هذه المجتمعات، ومع العجز عن التعاطي بفاعلية مع هذه الظاهرة، فإن التداعيات لن تقف عند حدود أمن واستقرار النظام الحاكم.

في تلك الدول التي تعاني من هذة الصفات السيئة، ولكنها ستمتد إلى أمن واستقرار الدول والشعوب، وقدرتها على البقاء موحدة، والتاريخ مليئ بعشرات التجارب حول حالات الانهيار الاجتماعي أمام تنامي العنصرية والقومية وتطرف بعضها في بعض الدول.

لذلك فإن من المهم ان يكون هناك سعي نحو الحفاظ على وحدة تركيا وسلامة أراضيها، واستقرار أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونزع كل ما من شأنه النيل من علاقاتها وامتداداتها العربية، وتبني عدد من السياسات والإجراءات العاجلة.

ومن اسباب زيادة التنمر بين فئات من المواطنين الأتراك ضد السياح واللاجئين السوريين بشكل خاص، هو استخدام المعارضة السياسية هذه الورقة للتصعيد في مواجهة النظام الحاكم، وخصوصاً بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية مع تراجع قيمة الليرة التركية.

ومن اسباب زيادة العنصرية في تركيا هو ارتفاع مستويات التضخم في البلاد، وارتفاع أسعار جميع السلع، وتوجيه بعضهم الاتهام للمهاجرين علي أنهم سبب التدهور، وارتفاع أسعار إيجار العقارات بنسب تصل إلى 400% عما كانت عليه بالمقارنة بعام 2019 .

ومع وجود لجان إلكترونية وقنوات إعلامية لأطراف خارجية، ترمي كل الأزمات في الدولة التركية علي اللاجئين سعياً منهم لضرب الاقتصاد التركي من ناحية، وإضعاف النظام القائم من ناحية ثانية، بعيدا عن الحديث عن سياسات التطبيع، ولغة الخطاب الدبلوماسي.

التي تقوم بتغليف لقاءات مسؤولي هذه الأطراف مع المسؤولين الأتراك، وسياسات التطبيع التركية مع عدد من النظم السياسية في المنطقة، وقد تنامت حالة الإحباط  والاحتقان والغضب بين الكثيرين، الذين بدأ بعضهم فعليا في البحث عن بدائل للإقامة في تركيا.

 

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...