صحيفة أخبارنا

ارتفاع درجات الحرارة إلى 50.7 درجة مئوية في موجة حر شديدة بالإمارات

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

واصلت درجات الحرارة في الإمارات ارتفاعها، حيث سجلت منطقة سويحان في العين 50.7 درجة مئوية عند الساعة 1:30 ظهراً بالتوقيت المحلي، وفقًا للمركز الوطني للأرصاد الجوية.

يمثل هذا تكراراً لموجة حر شديد في المنطقة، التي تجاوزت درجات الحرارة فيها 50 درجة مئوية مرتين خلال شهر يوليو وحده. ورغم انتهاء الصيف رسمياً مع رؤية نجم سهيل في 24 أغسطس، فمن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة لفترة قبل أن تنخفض تدريجياً خاصة أثناء الليل.

تشير الفترة التي تلي رؤية سهيل، والتي تستمر حوالي 40 يومًا، إلى أول تحول ملحوظ في أنماط الطقس حيث تبدأ درجات الحرارة في الاعتدال. ومع ذلك، خلال هذا الانتقال تظل حرارة النهار شديدة ويستمر السكان والعمال في مواجهة ظروف قاسية، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار.

لتخفيف تأثير هذه الحرارة الشديدة، نفذت حكومة الإمارات سياسة استراحة منتصف النهار، والتي دخلت حيز التنفيذ من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. يحظر هذا التنظيم العمل في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس المباشرة والأماكن المفتوحة بين الساعة 12:30 ظهرًا و3:00 ظهرًا. تم تصميم هذا الإجراء خصيصًا لحماية العمال، وخاصة أولئك الذين يعملون في البناء والمجالات الأخرى كثيفة العمالة، من المخاطر المرتبطة بالتعرض لفترات طويلة للحرارة الشديدة.

كما يواجه أصحاب العمل الذين ينتهكون سياسة استراحة منتصف النهار عقوبات صارمة، حيث تفرض وزارة الموارد البشرية والتوطين غرامة قدرها 5000 درهم لكل موظف يعمل خلال ساعات الحظر، مع تصاعد الغرامات إلى 50000 درهم في حالة اكتشاف انتهاكات متعددة، تؤكد هذه العقوبات التزام الحكومة بسلامة العمال وجهودها للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة.

حالة الطقس في الإمارات
حالة الطقس في الإمارات

بالإضافة إلى فرض استراحة منتصف النهار، تتخذ السلطات الإماراتية خطوات استباقية لدعم العمال خلال موسم الحر. إن التوزيع المنتظم للغذاء والماء والإمدادات الأساسية الأخرى يساعد في مكافحة الإجهاد الحراري ويضمن تجهيز أولئك الذين يعملون في الهواء الطلق بشكل أفضل للتعامل مع الظروف الصعبة. وتشكل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع للحفاظ على الصحة العامة والسلامة مع توجه البلاد نحو أشهر الصيف.

في حين أن رؤية سهيل تمنح الأمل في أيام أكثر برودة في المستقبل، يجب على السكان أن يظلوا حذرين خلال هذه الفترة الانتقالية، ستظل الحرارة مصدر قلق كبير حتى تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بشكل ملحوظ. إن التحول التدريجي إلى الطقس الأكثر برودة، والذي يُلاحظ عادة في أواخر سبتمبر وأكتوبر، سيجلب الراحة المطلوبة بشدة، لكن الظروف الحالية لا تزال تتطلب الحذر.

وفي حين تظل الحرارة الشديدة مصدر قلق، فإن هذه التدخلات الحكومية حاسمة في التخفيف من المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة. ومع انتقال الإمارات عبر هذه المرحلة الانتقالية من الصيف إلى الخريف، يمكن للمقيمين أن يتطلعوا إلى طقس أكثر برودة تدريجيًا، ويظل الحذر لا يزال ضروريًا حيث تظل درجات الحرارة مرتفعة.

يسلط النهج الاستباقي للحكومة، بما في ذلك فرض فترة الاستراحة عند الظهيرة وتوفير الإمدادات الأساسية، الضوء على التزامها بضمان سلامة ورفاهية جميع السكان خلال أشد أوقات السنة حرارة. ومع انخفاض درجات الحرارة ببطء، ستواصل هذه التدابير لعب دور حيوي في إدارة آثار الحرارة الشديدة وحماية المجتمع.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...