صحيفة أخبارنا

اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ في الدنمارك خلال احتجاجها على حرب غزة

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في تطور لافت خلال احتجاجات ضد حرب غزة، حيث أقدمت الشرطة الدنماركية على اعتقال الناشطة البيئية الشابة "غريتا تونبرغ"، اليوم الأربعاء الموافق 4 من شهر سبتمبر الجاري أثناء مشاركتها في مظاهرة نظمت في جامعة كوبنهاغن.

حيث تُعتبر تونبرغ من أبرز الوجوه الداعية للتغيير المناخي، وقد وجدت نفسها في قلب احتجاجات تتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والمظاهرة التي شهدت اعتقال تونبرغ كانت جزءًا من تحرك أوسع ضد الحرب على غزة، ووفقًا لصحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية.

قامت مجموعة من المحتجين بإغلاق مدخل أحد المباني في الجامعة، مما دفع الشرطة للتدخل والمتحدث باسم الشرطة أوضح لوكالة "رويترز"، بأن نحو 20 شخصًا أغلقوا المدخل واحتجزوا 6 أفراد، من بينهم "غريتا تونبرغ" وأكدت الصحيفة على نشر صورة.

 تُظهر "تونبرغ" وهي ترتدي الأصفاد، ما أثار مزيدًا من الجدل حول طبيعة المظاهرة وتفاصيل الاعتقال، والاحتجاجات التي قوبلت بهذا الاعتقال جاءت في وقت حساس، حيث يشتد الصراع في غزة ويواصل تأثيره على الساحة الدولية، والأنباء حول اعتقال "تونبرغ".

تعكس مدى الانتشار الواسع للتظاهرات، التي تُعبر عن الإحباط والغضب تجاه السياسات الإسرائيلية والضغوط الدولية على الصراع الفلسطيني، و"غريتا تونبرغ" التي اشتهرت بحملاتها البيئية والبيانات الجريئة حول التغير المناخي، حيث أصبحت رمزًا دوليًا للتغيير. 

كما إن انخراطها في احتجاجات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، ويوضح مدى التزامها بالعدالة الاجتماعية والإنسانية بجانب قضايا البيئة، وفي هذه الأثناء عُرفت "تونبرغ" بدعوتها المستمرة للسياسيين وصناع القرار لالتزام بالعدالة المناخية والاجتماعية.

وهو ما يعكس التزامها بالقضايا الإنسانية أوسع من قضايا البيئة فقط، كما أن المظاهرة في جامعة كوبنهاغن لم تكن مجرد احتجاج عابر، بل كانت تجسيدًا للتصاعد في النشاط السياسي والشعبي حول العالم بشأن الصراع في غزة، وقد شهدت الاحتجاجات في مختلف الدول الأوروبية والأمريكية.

تعبئة واسعة من قبل المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، مما زاد من الضغوط على الحكومات لدعم حقوق الفلسطينيين والعمل نحو تحقيق السلام، إلى جانب اعتقال تونبرغ، حيث تُشير التقارير إلى أن عددًا من الأشخاص الآخرين احتُجزوا في الحادثة.

حيث أُغلِق المدخل الرئيسي للمبنى الذي كانت تُعقد فيه الفعالية، بينما رفضت الشرطة الكشف عن تفاصيل حول الأشخاص المحتجزين، وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الاحتجاج كان يحمل مطالب بإيقاف الهجمات على غزة وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين المتضررين.

 

أما عن التساؤلات حول توقيت اعتقال تونبرغ وتفاصيل المظاهرة، فهي تُثير المزيد من الجدل حول حرية التعبير والتظاهر في الدول الديمقراطية، فقد قوبل اعتقالها بانتقادات من قبل منظمات حقوقية وجماعات دعم، التي اعتبرت الخطوة بمثابة تقييد لحرية التعبير ولحق الأفراد في التظاهر السلمي.

على الرغم من الجدل المحيط باعتقالها، تُعتبر "غريتا تونبرغ" شخصية ذات تأثير كبير على الساحة الدولية، وحضورها في مظاهرة ضد حرب غزة يعكس مستوى تعبيرها عن التضامن مع قضايا العدالة الإنسانية، وفي وقت تتزايد فيه التوترات العالمية حول الصراع.

تظل القضايا الإنسانية مثل حقوق الفلسطينيين في صدارة النقاشات الدولية، ومن جهة أخرى شهدت الاحتجاجات السابقة في الدنمارك وأماكن أخرى تضامنًا كبيرًا من قبل الشباب والأكاديميين، حيث يعتقد الكثيرون أن مثل هذه الخطوات تعزز الوعي بالقضايا العالمية.

وتدفع الحكومات إلى اتخاذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه النزاعات الإنسانية، إذ تُعتبر الاحتجاجات جزءًا من الجهود المبذولة لتسليط الضوء على معاناة المدنيين في غزة وضرورة التدخل الدولي الفعال.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...