صحيفة أخبارنا

تصاعد التوترات الإقليمية: كوريا الشمالية تجري اختبارًا لصاروخ باليستي جديد

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أشرف الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، على اختبار راجمات صواريخ مطورة من عيار 240 ملم مزودة بنظام توجيه جديد، وذلك في إطار جهود بيونغ يانغ المستمرة لتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز قدراتها الدفاعية، حيث يأتي هذا الاختبار بعد حوالي ثلاثة أشهر من إعلان كوريا الشمالية نيتها نشر هذه الراجمات، التي يُعتقد بأنها قادرة على الوصول إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، مما يعزز التهديدات الأمنية في المنطقة.

في الأشهر الأخيرة قامت كوريا الشمالية بتعزيز تعاونها العسكري مع روسيا ، وهو ما أثار قلقاً دولياً واسعاً، يرى محللون أن هذه الاختبارات قد تكون جزءاً من جهود "بيونغ يانغ" لتطوير وإنتاج أسلحة جديدة قد ترسلها إلى موسكو لاستخدامها في الصراع الجاري في أوكرانيا

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ بتزويد روسيا بالأسلحة، رغم الحظر الدولي المفروض عليها، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه اتهام سخيف، أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التحديثات التي أُدخلت على راجمات الصواريخ تشمل نظام توجيه جديداً.

وقدرة على المناورة بالإضافة إلى زيادة في القوة التدميرية، حيث أشارت الوكالة إلى أن الزعيم "كيم جونغ أون" قد قدم توجيهات مهمة بشأن إنتاج قطع مدفعية جديدة لتزويد وحدات الجيش بها، مما يشير إلى تصاعد التركيز على تعزيز القوة النارية لكوريا الشمالية.

يأتي اختبار راجمات الصواريخ بعد يومين فقط من إشراف "كيم" على اختبار طراز جديد من المسيّرات المتفجرة، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، كما راقب كيم اختبار هذه المسيّرات وهي تفجر أهدافها بدقة، في مشهد يعكس مواصلة بيونغ يانغ العمل على تطوير ترسانتها العسكرية. 

كوريا الشمالية تختبر الصواريخ

حيث تُظهر هذه الاختبارات المستمرة حرص النظام الكوري الشمالي على استعراض قدراته العسكرية وتحقيق التفوق على القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، ومنذ ثمانينات القرن الماضي كانت كوريا الشمالية تعتمد على قاذفات صواريخ قديمة، لكنها كانت تعاني من محدودية في قوة التفجير والدقة.

وفقاً ما أفاد به هونغ مين، الباحث في المعهد الكوري للتوحيد الوطني، الآن تعمل بيونغ يانغ على تحسين قدراتها الصاروخية لمواجهة التفوق الجوي الأمريكي والكوري الجنوبي، من خلال تعزيز مدى راجمات الصواريخ وتحسين نظام توجيهها، مما يزيد من فعاليتها في أي مواجهة محتملة.

كما تمر العلاقات بين الكوريتين بمرحلة حرجة، حيث تُعدّ بيونغ يانغ سيول العدو الرئيسي وتلوّح برد عسكري على أي تهديد محتمل، في هذا السياق تأتي الاختبارات الصاروخية الأخيرة تزامناً مع التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

التي تهدف إلى احتواء التهديدات الكورية الشمالية، بما في ذلك مكافحة الهجمات الإلكترونية، وتشمل تدريبات درع الحرية أولشي السنوية بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية مناورات جديدة تستمر حتى نهاية أغسطس، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الواقعية.

بما فيها الصواريخ والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي، وهذه التدريبات تعكس التصاعد المستمر في التوترات بين الطرفين، وتزيد من احتمالية حدوث مواجهات عسكرية في المنطقة، كما تشير التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية إلى عزمها على تعزيز قدراتها العسكرية وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية. 

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...