صحيفة أخبارنا

تعليم الإمارات: تخصيص 8 وسائل لتواصل المدارس مع ذوي الطلبة العام الدراسي المقبل

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قامت وزارة التربية والتعليم والمعرفة بدعوة أولياء الأمور إلى تقييم مدى رضاهم عن وسائل التواصل التي تستخدمها المدارس، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تحسين وتعزيز كيفية تفاعل المدارس مع أولياء الأمور في العام الدراسي القادم، وتهتم الوزارة بتقييم ردود الفعل على ثماني طرق اتصال محددة لفهم احتياجات أولياء الأمور ومعالجتها بشكل أفضل، مما يعزز في نهاية المطاف مشاركة أكبر في تعليم أطفالهم.

طرق الاتصال

وجب الذكر، تشمل طرق الاتصال قيد المراجعة الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، وتطبيق أو بوابة أولياء الأمور، وموقع المدرسة على الويب، ومجموعات WhatsApp، والندوات الافتراضية، والأحداث المنظمة. من خلال جمع آراء أولياء الأمور حول هذه القنوات، تسعى الوزارة إلى تحديد مجالات التحسين وتطوير استراتيجيات لتعزيز مشاركة أولياء الأمور في الحياة المدرسية.

أهمية التواصل الفعال

أكدت الوزارة على ضرورة إدراك مديري المدارس والموظفين للدور الحاسم الذي يلعبه أولياء الأمور في تعزيز النتائج التعليمية للطلاب، يتم تشجيع المدارس على تقديم تقرير مفصل عن جهودها في التواصل، بما في ذلك وتيرة ومحتوى التفاعلات مع أولياء الأمور، يمكن أن يتضمن ذلك وسائل مختلفة مثل النشرات الإخبارية الدورية، والمكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والخطابات، والبوابات الإلكترونية، والاجتماعات وجهاً لوجه.

كما يُنصح المديرون والمعلمون بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع أولياء الأمور، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكاديمية والسلوكية التي تنشأ في الفصل الدراسي أو أثناء الأنشطة المدرسية، ويشمل ذلك تقديم تحديثات منتظمة حول نتائج الطلاب وإنجازاتهم وأدائهم الأكاديمي من خلال اجتماعات تمهيدية حول منهج المدرسة وطرق التدريس والتقييمات والطرق التي يمكن للآباء من خلالها دعم تعلم أطفالهم في المنزل.

فرص مشاركة الوالدين

من المتوقع أن تتواصل المدارس بشكل واضح بشأن الفرص المتاحة للآباء للتواصل مع المدرسة.،ويشمل ذلك تسهيل الزيارات إلى المدرسة والاجتماعات مع المدير وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين الآخرين المشاركين في تعليم أطفالهم.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المدارس إبلاغ الآباء بفرص المشاركة في الأنشطة المدرسية، وفهم سياسات المدرسة، والوصول إلى الإجراءات ذات الصلة.

كما شددت الإدارة على أهمية الاحتفاظ بسجلات شاملة لجميع الاتصالات مع الآباء ومشاركتهم في الأنشطة المدرسية، كما ينبغي للمدارس تشجيع الآباء على المشاركة في الاجتماعات الدورية والفعاليات المدرسية والأنشطة اللامنهجية مثل الفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية، وتعزيز فرص التطوع، بما في ذلك المشاركة في احتفالات اليوم الوطني وحفلات التخرج.


أرجع الآباء الافتقار إلى التفاعل وعدم الاهتمام بحضور الاجتماعات إلى عدة عوامل، والتي تشمل هذه عدم كفاية الجهود التي تبذلها المدارس لإنشاء قنوات اتصال فعالة، والطبيعة المتطلبة لوظائف العديد من الآباء، وعدم كفاية تفعيل مجالس الآباء، ويشعر بعض الآباء بأن نتائج اجتماعات المدارس لا يتم تنفيذها في كثير من الأحيان وأن المدارس تميل إلى التركيز على أوجه القصور لدى الطلاب بدلاً من إنجازاتهم، وتساهم هذه القضايا في إضعاف التواصل وتوتر العلاقات التعليمية بين الآباء والمدارس.

تسعى وزارة التعليم والمعرفة إلى تعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور من خلال تقييم الأساليب الحالية والسعي للحصول على آراء أولياء الأمور، و يعد الغرض من هذه المبادرة إلى سد الفجوات وتحسين المشاركة وتعزيز بيئة تعاونية حيث يمكن للآباء المساهمة بشكل أكثر فعالية في الرحلة التعليمية لأطفالهم.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...