صحيفة أخبارنا

تفاصيل الهجوم على وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير خلال تواجده على شاطئ تل أبيب

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في واقعة مثيرة على شاطئ تل أبيب، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر الجاري، شابة تبلغ من العمر 27 عامًا بعد أن قامت بإلقاء حفنة من الرمل على وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، أثناء قضاءه وقتًا مع أسرته على الشاطئ.

حيث أثارت تلك الحادثة الكثير من الجدل وأعادت التركيز على التوترات السياسية في إسرائيل ، وفقًا للشرطة قامت المتظاهرة بإلقاء الرمل على "بن غفير"، وهو أحد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الحكومة الإسرائيلية، وذلك أثناء استمتاعه بوقته على الشاطئ. 

وقد حاولت الشابة الهروب إلى البحر بعد تنفيذ اعتداءها، لكن عناصر الأمن تمكنوا من القبض عليها بعد مطاردتها، والشابة الآن تواجه تهمة الاعتداء على موظف حكومي وتم نقلها للتحقيق في محطة شرطة تل أبيب، وعلى الشاطئ لم يكن الاعتداء هو الحدث الوحيد. 

فقد شهد الشاطئ أيضًا سلسلة من الاحتجاجات الصاخبة من قبل المتظاهرين، حيث صرخ أحد المتظاهرين في وجه "بن غفير" واصفًا إياه بـ"القاتل" و"الإرهابي"، ومتسببًا في حالة من الفوضى حوله، واتهم المتظاهرون "بن غفير" بأن تصرفاته وسياساته تساهم في معاناة الأسرى في غزة. 

كما صرخ متظاهر آخر: "اذهب من هنا!"، مما أضاف إلى حالة التوتر التي سادت المكان، ومقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة يظهر المتظاهرين وهم يصرخون باتجاه "بن غفير"، بينما يلوح الأخير بيده لهم في إيماءات تبدو ساخرة، وأحد المتظاهرين يقول غاضبًا: 

"الرهائن في غزة يموتون بسببك، كيف تجرؤ على الاستجمام هنا مع أطفالك؟"

وفي أعقاب الحادثة أصدر "بن غفير" تعليقًا عبر منصة أكس، حيث قال إنه زار الشاطئ مع عائلته وقوبل باحترام من قبل معظم المتواجدين، كما أضاف أن مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين بدأت بالصراخ مطالبين إياه بمغادرة المكان، معتبرًا أن هذا يعكس حرية التعبير. 

بن غفير أكد على أن العنف هو خط أحمر بالنسبة له، وشكر شرطة الاحتلال على اعتقالهم المرأة المتورطة، وفي بيان للشرطة أكدت أن الشابة ألقت الرمل على الوزير "بن غفير" ثم حاولت الهروب إلى البحر قبل أن يتم إيقافها، والشرطة اعتبرت التصرف جريمة اعتداء يجب المحاكمة علي هذا الفعل.

 بينما ستعمل على تقديم المشتبه بها إلى العدالة، ومن جهة أخرى تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بن غفير وعائلته محاطين بالشرطة وقوات الأمن، بينما يصرخ العديد من رواد الشاطئ احتجاجًا عليه وعلى الحكومة الإسرئيلية.

كما أن هذا الحادث يعكس التوترات المستمرة في إسرائيل، خصوصًا في ظل سياسات بن غفير المثيرة للجدل.، و"بن غفير" يعتبر زعيم حزب "عوزما يهوديت" اليميني المتطرف، المعروف بمواقفه الصارمة ضد الفلسطينيين ودعمه لسياسات مثيرة للجدل.

مثل التحريض على العنف في الضفة الغربية وتأييد الصلاة اليهودية العامة في الحرم القدسي، كما أن الاحتجاجات التي شهدها الشاطئ تؤكد على حالة الاستقطاب السياسي في إسرائيل، والتي لا تقتصر فقط على التصريحات السياسية بل تمتد إلى التظاهرات المباشرة في الأماكن العامة. 

هذه الحوادث تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وتوضح كيف يمكن أن تتحول حتى اللحظات البسيطة من الحياة اليومية إلى مشاهد احتجاجية تعكس الصراعات الكبرى.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...