الفتاة التي كانت تقيم في منطقة عين شمس لم تكن تتخيل أن نهايتها ستكون بهذه الطريقة البشعة وأن الشخص الذي وثقت به واعتقدت أنه سيكون شريكًا لها في حياتها سيقتلها في النهاية بطريقة لا يمكن لأحد أن يتصورها أما الشاب فكانت حياته أيضًا نهايتها مأساوية بعد أن فشل في تحمل الضغط النفسي الذي أعقب ارتكابه للجريمة مما أدى إلى إصابته بنوبة قلبية أودت بحياته على الفور هذه الجريمة الصادمة أثارت حالة من الذهول بين سكان المنطقة الذين لم يتخيلوا أن مثل هذه الأحداث قد تحدث بينهم في هذا المكان الهادئ الشرطة ما زالت تواصل تحقيقاتها للكشف عن المزيد من التفاصيل حول الجريمة وأسباب اندلاع الشجار بين الشاب والفتاة والظروف التي أدت إلى وقوع هذه المأساة ومن المتوقع أن يتم تقديم تقرير شامل عن الحادثة في الأيام المقبلة بعد استكمال التحقيقات والاستماع إلى أقوال الشهود وجيران الشاب والفتاة
شهدت منطقة المرج في القاهرة حادثة مؤلمة أودت بحياة شاب وفتاة داخل شقة سكنية بعد علاقة غير شرعية جمعتهما لفترة ليست بالقصيرة. كان الشاب يستغل غياب زوجته التي تعيش مع أسرتها ليلتقي بعشيقته في المنزل دون أن يثير الشكوك أو الفضول من حوله ظلت العلاقة مستمرة تحت الغطاء لفترة طويلة، لكن النهاية جاءت بشكل غير متوقع.
في اليوم الذي انتهت فيه حياتهما، جاءت الفتاة إلى الشقة كعادتها، ولم تكن تدرك أن هذه الزيارة ستكون الأخيرة بعد لقاءهما، بدأت الأمور تأخذ منحى غير معتاد شجار عنيف نشب بينهما لأسباب غير معروفة بدقة، ومع تصاعد حدة النقاش، تحولت الأمور إلى عنف غير متوقع. الشاب، في لحظة غضب أو انفعال غير مبرر، قام بطعن الفتاة عدة مرات، لينهي حياتها بطريقة بشعة.
لم يقف الأمر عند القتل فقط، بل حاول الشاب التخلص من الجثة بتقطيعها إلى أجزاء في محاولة بائسة لإخفاء آثار جريمته لكن المشهد كان أكبر من أن يتحمله جسده أو عقله بعد فترة قصيرة من محاولته تلك، تعرض لأزمة قلبية شديدة لم يقوَ على تحملها، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بجوار جثة الفتاة التي قتلها.
الغريب في الأمر أن هذه الجريمة لم تُكتشف على الفور ظلت الشقة مغلقة لعدة أيام دون أن يدري أحد بما حدث بداخلها ولكن مع مرور الوقت، بدأت رائحة كريهة تفوح من المكان، مما أثار ريبة الجيران الذين بادروا بإبلاغ الشرطة وعندما حضرت قوات الأمن إلى المكان وفتحت الشقة، تفاجأت بمشهد مروع للغاية وجدت الفتاة مقطعة إلى أجزاء، والشاب جثة هامدة بجوارها بعدما فارق الحياة.
التحريات الأولية التي أجرتها الشرطة كشفت أن الشاب كان يعيش علاقة غير شرعية مع الفتاة مستغلًا غياب زوجته لم يكن أحد من الجيران أو المحيطين يعرف بتلك العلاقة التي استمرت لفترة طويلة، حتى جاء اليوم الذي تحولت فيه الأمور إلى مأساة الخلاف الذي نشب بينهما في تلك اللحظة الأخيرة أدى إلى الجريمة، وجعل الفتاة تدفع حياتها ثمنًا لهذه العلاقة.
الفتاة التي كانت تعيش في منطقة عين شمس لم تكن تدرك أن زيارتها الأخيرة لهذا الشاب ستكون النهاية كانت تظن أن الأمور ستسير كالمعتاد، لكن القدر كان له رأي آخر.
هذه الحادثة أثرت بعمق على سكان المنطقة الذين وجدوا أنفسهم في حالة من الصدمة والذهول لم يتوقعوا أن تحدث مثل هذه الجريمة بالقرب منهم، وأن يتحول منزل عادي إلى مسرح لجريمة بهذا الحجم الشعور بالخوف والحيرة أصبح سائدًا بينهم، في ظل استمرار الشرطة في تحقيقاتها لكشف كل تفاصيل الحادث ومعرفة أسبابه الحقيقية