صحيفة أخبارنا

حملة مقاطعة المؤثرين في الجزائر تحت شعار “لا تجعلوا من الحمقى مشاهير"

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أطلق مجموعة من الناشطين الجزائريين حملة جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد المؤثرين وصناع المحتوى الذين يعتبرونهم رديئين، حيث جاءت الحملة تحت شعار “لا تجعلوا من الحمقى مشاهير”، ورافقتها موجة من الجدل حول جدواها والهدف منها.

حيث بدأت الحملة في الانتشار منذ الأمس يوم الأحد، و نشرت عدة صفحات صورة لمجموعة من المؤثرين المعروفين تتضمن الشعار “لا تجعلوا منالحمقى مشاهير”، ومن بين هؤلاء المؤثرين المستهدفين نجد مغني الراب “فوبيا”، والمؤثرة “كارولين” التي تنشر روتينها اليومي.

وأيضاً “الديجي” رفيق الذي ينشط عبر البث المباشر، ونوال بريطانيا التي تشارك يومياتها من إنجلترا برفقة بناتها، إلى جانب أسماء أخرى بارزة في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد دعت هذه الصفحات بدعم من صناع محتوى اجتماعيين، إلى ضرورة مقاطعة محتوى هؤلاء المؤثرين بشكل كامل، تجنباً لانتشار الموادالرديئة على الشبكات الاجتماعية.

كما أشار الداعمون إلى أن الجمهور والمتابعين هم من يسهمون في شهرة هؤلاء من خلال زيادة عددالمشاهدات على صفحاتهم، حيث تلقى الحملة دعماً من العديد من الجزائريين الذين اعتبروا أنها قد تحد من انتشار التفاهة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية علىالمجتمع، خاصة الأطفال والمراهقين، حيث قال أحد الداعمين:

“يجب أن ننجح في هذه الحملة، من غير المعقول أن نمنح هؤلاء المؤثرين سلاحاً يستخدمونه ضد أبنائنا”.

 

وأضاف آخر: “نحن من يرفعهم ونحن الأقدر على خفض شأنهم إذا واصلنا متابعة محتواهم، فإننا نشجع على استمرار هذا النوع منالمحتوى الذي يفتقر إلى القيم والأخلاق ويعد خالياً من الفائدة”.

حملة لا تجعلوا من الحمقي مشاهير

بالمقابل رأى آخرون أن الحملة لن يكون لها تأثير كبير، معتبرين أن هؤلاء المؤثرين لديهم ملايين المعجبين، ما يعني أن هذا المحتوى يلقىقبولاً وترحيباً، وأشار البعض إلى أهمية احترام خيارات الأفراد قائلين:

“من يريد حماية أبنائه من مثل هؤلاء، فليمنعهم من متابعة محتواهم، كما أن القضية نسبية وكيف لنا أن نحكم على المؤثرين وعلى محتواهموما هي المعايير المستخدمة؟”.

كما تسبب المحتوى الذي يقدمه بعض المؤثرين في الجزائر بجدل كبير، خاصة بعد أن كان لبعضهم دور في إثارة مسائل أخلاقية، حيث قدارتبط بعضهم بجرائم مثل القتل حرقاً وشبكات الإجهاض التي تورطت فيها مؤثرة وشقيقتها، كما تورط العديد من المؤثرين في مشكلات قانونية، مما أدى إلى سجن البعض منهم مثل كمال قيتارا ونوميديا لزوال ورؤوف وريفكا وغيرهم.

وتبقى حملة “لا تجعلوا من الحمقى مشاهير” محط أنظار الكثيرين، مع اختلاف الآراء حول جدواها ومدى تأثيرها على المحتوى المقدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...