شركة "ميمكو" للمشروبات والأغذية، والمالكة للعلامة التجارية "سبيرو سباتس" المصرية، تستثمر ما يقرب من سبعة ملايين يورو من اجل إنشاء مصنع خاص للمشروبات الغازية داخل مدينة العاشر من رمضان في مدينة القاهرة، وذلك حسب التصريحات الخاصة بـ "يوسف طلعت"، الشريك والمدير التجاري للشركة .
أكد الشريك والمدير التجاري لشركة "يوسف طلعت" إن مبيعات شركة "ميمكو" للمشروبات والأغذية قفزت بشكل ملحوظ من (25 مليون جنيه سنوياً حتي 100 مليون جنيه ) وفي عام 2023، ومقدراً أن تصل في نهاية العام الحالي الي مليار جنيه، ووسط هذه المقاطعاات العربية للعديد من الشركات والعلامات التجارية العالمية مثل " بيبسي وكوكاكولا "، وحسب "الشرق بلومبرج" اليوم الخميس الموافق (12 سبتمبر 2024) .
قد ساهمت الأحداث المأساوية داخل قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي 2023، وتبعاتها من مقاطعات للمواطنين في اغلب الدول العربية للمنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، ودعم جميع المنتجات محلية الصنع وخصوصًا المنتجات الغذائية ، مما يساهم في زيادة الإقبال على كافة منتجات "سبيرو سباتس" وذلك كبديل للمنتجات الأجنبية المقاطعة .
وذكر المدير التجاري للشركة "يوسف طلعت"، بأنه بعد الإقبال الشديد على منتجات "سبيرو سباتس"، قررت ان يتم تأسيس مصنع خاص بهذه العلامة التجارية، وبالفعل حصلت الشركة على أرض داخل المنطقة الصناعية في العاشر من رمضان على أطراف مدينة القاهرة ، على أن تبدأ في الإنشاءات قبل نهاية هذا العام، ويتم إنتاج أول خط في نهاية عام 2025.
أشار "يوسف طلعت " بأن شركته التي تنتج في الوقت الحالي لدى الغير ما يصل لملايين العبوات من المشروبات الغازية، سوف تضاعف أرقامها لأكثر من مرة عند مباشرة الإنتاج في مصنعها الخاصة ، لتصل الي 400 مليون زجاجة سنوياً، قبل أن تتضاعف مرة ثانية بعد ثلاثة سنوات من إنشاء المصنع عن طريق زيادة خطوط الإنتاج .
وتعمل شركة "سبيرو سباتس" في الأسواق المصرية منذ عام 1920، وكان يمتلكها في ذلك الوقت رجل الأعمال اليوناني، وبعد وفاته قد تولت إدارة الشركة ابنته، إلى أن تم بيعها لطلعت عطوان في عام 1998، ويديرها في الوقت الحالي أبناؤه (مينا عطوان ،ويوسف طلعت عطوان ،ومرقص عطوان ) .
قال المدير التجاري لشركة "ميمكو" إن المشكلة التي تواجه الشركة التابعة لـ "سبيرو سباتس " في الوقت الحالي تتمثل في عدم مقدرتها على تغطية الطلب المرتفع، سواء كان بشكل محلي أو بشكل خارجي ، وخصوصًا في الأسواق الخليجية ، لذلك ندرس في الوقت الحالي منح هذا الاسم التجاري بنظام الفرانشايز لمصنعين داخل دول الخليج من اجل تغطية احتياجاتهم، واتخاذهم كقاعدة أساسية للتصدير للدول المجاورة .
وتابع طلعت بأن شركته تقوم بإستهداف مضاعفة جميع مبيعاتها خمس مرات بعد أول عام إنتاج في مصانعها الجديدة بما يصل لـ 5 مليارات جنيه مصري ، وذلك بالمقارنةً مع المبيعات المتوقعة لهذا العام بمقدار مليار جنيه.