كشف الملحن عمرو مصطفى عن استيائه من تجاهل نسب أغنيته الشهيرة "قصاد عيني" التي لحنها وعُرفت بنجاحها الكبير في منشور على فيسبوك، أكد مصطفى أن حقوقه في الأغنية لم تُعترف بها بشكل صحيح، وذكر أن هناك من يحاول نسب العمل لنفسه كما أشار إلى اتخاذه خطوات قانونية لحماية حقوقه الفنية، مشدداً على أن دعم الجمهور هو ما سيمكنه من استرداد حقوقه.
عاد الملحن المصري عمرو مصطفى ليشعل الجدل في الأوساط الفنية ببيان مثير حول أغنيته الشهيرة "قصاد عيني" التي قدمها الفنان عمرو دياب قبل سنوات الأغنية التي لاقت نجاحاً كبيراً على مدار السنين أصبحت محوراً للجدل بعد أن كشف مصطفى عن تفاصيل جديدة حول عدم نسب العمل إليه بشكل صحيح.
في منشور له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عبر عمرو مصطفى عن استيائه العميق من تجاهل نسبة الأغنية إلى ملحنها الأصلي، وهو ما اعتبره ظلماً صريحاً كتب مصطفى قائلاً إن أغنية "قصاد عيني" التي عُرفت بفضل إبداعه وجهده الكبير في تأليفها، لم تُنسب إليه بشكل صحيح وأكد أن الأغنية التي ما زالت تحظى بشعبية كبيرة على القنوات والمنصات الرقمية، لم يُعترف بجهوده فيها بشكل مناسب وقال مصطفى: "للأسف، في بعض الأعمال الفنية، أغنية قصاد عيني التي اشتغلنا عليها بجهد وإبداع تتعرض للظلم بسبب عدم نسب العمل لملحنه الحقيقي الأغنية التي يحبها الجميع والتي سمعتوها على القنوات والمنصات ومازالت حتى هذه اللحظة ترند هي من ألحاني، لكن للأسف تم تجاهل اسمي بشكل متعمد".
وأضاف مصطفى في منشوره أنه لاحظ محاولات من بعض الأشخاص لنسب الأغنية إلى أنفسهم واعتبر أن هذا التصرف غير مقبول ويشكل انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية التي تضمن لكل فنان حقه في الاعتراف بإبداعه ومجهوده وأوضح قائلاً: "في ناس بتصور نفسها في الاستوديو عشان ينسبوا لحن قصاد عيني وهو مش بتاعهم حقوق الملكية الفكرية بتضمن لكل فنان حقه في الاعتراف بإبداعه ومجهوده إحنا مش هنسيب حقوقنا لأي حد يعبث بيها".
وأشار عمرو مصطفى إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقه الفنية والاعتراف بكل موهبة بجد، قائلاً: "أنا مش هذكر أسماء لأن الأفعال بتتكلم حقوقي محفوظة، وأنا هتابع الخطوات القانونية لحماية كل مبدع والاعتراف بكل موهبة بجد الدعم بتاعكم هو القوة اللي هنسترد بيها حقوقنا كاملة وقريباً هتنزل بصوتي"
الغريب في الأمر هو أن هذا الخلاف بين مصطفى ودياب لم يتوقف عند هذا الحد فقد استخدم مصطفى عبارة "المؤدي" للإشارة إلى عمرو دياب في ختام حديثه، مما يعكس عمق الخلاف بين الطرفين هذه العبارة تمثل تنبيهاً إضافياً للتوترات التي تشوب العلاقة بين الملحن والفنان المعروف.
هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه الوسط الفني توترات متزايدة بشأن حقوق الألحان والملكية الفكرية، مما يسلط الضوء على أهمية الاعتراف بالمبدعين واحترام جهودهم عمرو مصطفى، الذي لطالما كان له دور بارز في صناعة الموسيقى في مصر ، يواجه الآن معركة جديدة لحماية حقوقه وضمان الاعتراف بمساهماته الفنية.
تصريحات مصطفى تعكس تحديات مستمرة في صناعة الموسيقى، حيث لا يزال هناك الكثير من الجدل حول كيفية احترام حقوق الفنانين وضمان نسب الأعمال إلى أصحابها الحقيقيين هذا الوضع يبرز الحاجة إلى مزيد من الوعي والتفهم لحقوق الملكية الفكرية وكيفية الحفاظ عليها في عالم يتسم بالتطور السريع والتغير المستمر.