صحيفة أخبارنا

فرقة موسيقية تطالب ترامب بوقف استخدام أغانيها في حملته الانتخابية

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

لطالما كانت الموسيقى جزءاً أساسياً من الحملات الانتخابية الأميركية، حيث تستخدم الأغاني الشهيرة لجذب الانتباه وتعزيز الروح الوطنية، لكن منذ أن أصبح "دونالد ترمب" مرشحاً للرئاسة في عام 2016، بدأ الجدل يثار حول استخدامه لأغاني الفنانين في تجمعاته الانتخابية وفي فيديوهاته على وسائل التواصل الاجتماعي دون الحصول على إذن مسبق.

على الرغم من أن "ترمب" لم يتوقف عن استخدام الأعمال الموسيقية خلال حملاته الانتخابية في عامي 2016 و2020، فإن المعارضة تزايدت بشكل ملحوظ مع اقتراب حملته الرئاسية الثالثة، والعديد من الفنانين عبروا عن تذمرهم من استخدام أعمالهم وربط أسمائهم بترمب.

الذي يسعى لاستغلال الموسيقى لزيادة شعبيته، مما أثار غضبهم وجعلهم يتخذون إجراءات قانونية ضد استخدام أعمالهم، وفي تطور مثير رفعت عائلة المغني والمؤلف الموسيقي الأميركي "إيزاك هايز" دعوى قضائية ضد ترمب في محكمة أتلانتا.

متهمين إياه باستخدام أغنيته الشهيرة "Hold On, I’m Comin"، أكثر من 135 مرة في تجمعات انتخابية دون الحصول على إذن، وهذا التدخل القانوني هو الأول من نوعه ضد الرئيس الأميركي السابق، حيث يسعى الورثة إلى تعويض قدره 3 ملايين دولار.

رقص ترامب

بينما صدر حكم قضائي بمنع استخدام الأغنية مجدداً في التجمعات، وتأتي أزمة الأغاني في خضم سباق الانتخابات الرئاسية، حيث دعمت العديد من الشخصيات الفنية المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس"، واحدة من هذه الحالات كانت الأغنية "Freedom" للفنانة الأميركية بيونسيه.

التي تم استخدامها في بداية حملة ترمب في فيديو ترويجي، وعندما علمت بيونسيه بذلك أرسلت خطاب توقيف إلى ترمب وفريقه، مما أدى إلى منح حملة هاريس الإذن باستخدام الأغنية بدلاً من ذلك، وعندما استخدم فريق ترمب أغنية "My Heart Will Go On" للفنانة الكندية "سيلين ديون".

خلال تجمع انتخابي في مونتانا، حيث جاءت الاستجابة سريعة من إدارة أعمال ديون التي أكدت عدم ترخيص الأغنية وأعلنت أنها لا تدعمه، وفي الوقت نفسه كان المغني الأميركي "جاك وايت"، غاضباً من استخدام أغنيته "Seven Nation Army" في فعاليات ترمب.

 

حيث هدد باللجوء إلى القضاء إذا استمر استخدامها، وقائمة الفنانين الذين قدموا شكاوى ضد ترمب تتضمن أسماء بارزة مثل "The Rolling Stones"، وفيل كولنز، وريهانا، ونيل يونغ، وبروس سبرينغستين، وفريق "لينكين بارك"، كل هؤلاء الفنانون عبروا عن استيائهم من استخدام أعمالهم.

في سياقات لا تتوافق مع رسائلهم الفنية أو القيم التي يدافعون عنها، وعلى الجانب الآخر حظيت "كامالا هاريس" بدعم كبير من الفنانين، حيث قدمت بيونسيه دعماً كبيراً، وشارك كل من ستيفي وندر وجون ليجند في مؤتمرات الحزب الديمقراطي لدعم هاريس. 

كما قام المغني "جاستن فرنون" من فريق "بون آيفر" بمشاركة حملتها، بينما دعمت مغنية الراب ميغان ذي ستاليون هاريس في تجمعات أتلانتا، حتى لانس باس من فريق "N Sync" أظهر دعمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أضاف بعداً آخر للانتخابات من خلال استخدام الأغاني بشكل إيجابي.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...