أثار ظهور الأمير "ويليام" بلحيته الجديدة إعجاب العديد من المتابعين، ولكنه أعاد أيضًا إلى الأذهان التوترات السابقة بينه وبين شقيقه "هاري" بشأن طلق اللحيه، وقد لفتت هذه الإطلالة الأنظار خاصةً عندما ظهر ويليام برفقة زوجته "كيت" في فعالية من أجل تكريم الرياضيين الأولمبيين البريطانيين.
إعجاب المتابعين بـ الأمير ويليام
حيث تلقى الأمير ويليام العديد من التعليقات الإيجابية حول لحيته، كما وصفها البعض بأنها جميلة وملفتة، والعديد من المعجبين عبروا عن إعجابهم بلحية الأمير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بجاذبيته وجمال مظهره، وكتب أحد المعجبين على منصة "إكس" قائلاً.
"الأمير ويليام مثير بلحيته القصيرة"، بينما أضاف آخر أنه يتمنى من الأمير الاحتفاظ بها، كما عبّر ثالث عن حبه لهذه الإطلالة الجديدة، مما يدل على التأثير الإيجابي الذي حققه ويليام من خلال هذه الخطوة، ولكن لحية ويليام لم تكن مجرد علامة على تغيير المظهر.
بل أعادت إلى الأذهان الذكريات المؤلمة المرتبطة بالشجار الذي حدث بينه وبين شقيقه "هاري" في مذكراته الشهيرة "سبير"، وذكر "هاري" تفاصيل عن مشاجرتهما بسبب قرار "ويليام" بأن يطلب من شقيقه حلق لحيته قبل زفافه على "ميغان ماركل".
حيث أوضح "هاري" أنه كان عليه الحصول على إذن من جدته الملكة "إليزابيث" الثانية ليحتفظ بلحيته، وهو ما لم يكن متاحًا لأخيه عند زفافه على "كيت ميدلتون"، ويبدو أن هذه المسألة قد أثارت انزعاج ويليام، الذي اعتبر أن هاري وضع جدته في موقف محرج.
هذا مما أدى إلى جدل طويل بينهما استمر لأكثر من أسبوع، ومع ذلك فإن لحية ويليام الحالية تبرز كيف أن الأمور يمكن أن تتغير، بينما يظل الجدل قائماً حول التقاليد الملكية.
اللحية في العائلة المالكة
يذكر أن ويليام ليس أول فرد في العائلة المالكة يطلق لحيته، فقد سبق له أن فعل ذلك في موسم الأعياد عام 2008، ومع ذلك يُعتبر هاري أول فرد ملكي يتزوج وهو يطلق لحيته منذ 125 عامًا، وهو حدث تاريخي في العائلة الملكية، حيث أن آخر من فعل ذلك كان الملك جورج الخامس في عام 1893.
ومن جهة أخرى في مارس شهر الماضي، أقدم الملك "تشارلز" على إلغاء حظر استمر لمدة 100 عام، مما سمح للجنود في الجيش البريطاني بإطلاق لحاهم، وهذه الخطوة تُظهر كيف أن مسألة اللحية لم تعد محصورة فقط في نطاق الأسرة المالكة، بل أصبحت موضوعًا للنقاش في المجتمع البريطاني ككل.
حيث من الواضح أن لحية الأمير ويليام ليست مجرد مظهر شخصي، بل تجسد العديد من القضايا التاريخية والعائلية، ومع استمرار التأثيرات الإيجابية من قبل المعجبين، يبقى التساؤل حول كيفية تطور العلاقات بين الشقيقين وما إذا كان هذا الاختلاف حول اللحية سيساهم في إعادة بناء العلاقات أو في استمرار الخلافات.
