يُعد الرابر المصري الشاب "ويجز" من أهم وأبرز نجوم الراب في العالم العربي في الوقت الحالي، حيث تحظى أغانيه وحفلاته المباشرة بمتابعة جماهيرية عريضة، وتتخطي اغانية ملايين المشاهدات ومرات الاستماع علي تطبيقات التواصل الاجتماعي، و وصلت اغنيتة الاخيرة بالتعاون مع شركة "سامسونج" للهواتف المحمولة إلي نحو 33 مليون مشاهدة بعد اسبوعين فقط من طرحها.
تعاون ناجح بين شركة سامسونج والرابر ويجز
بعدما حققت أغنية «نفسك في إيه» للمطرب ويجز بالتعاون مع سامسونج نجاحاً كبيراً، إذ تصدر تريند يوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعى، وشهدت الأغنية تفاعلا كبيرا من جميع الفئات العمرية عبر موقع الفيديوهات «تيك توك».
وبلغت مشاهدات أغنية «نفسك في إيه» 33 مليون مشاهدة في أسبوعين فقط منذ طرحها عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب» وحصلت علي اشادات كبيرة من الجمهور، وبعض من الفنانين من ضمنهم محمد عطية.
من أكبر داعمي القضية الفلسطينية من المطربين الشباب
يُعد الرابر ويجز من اكبر داعمي القضية الفلسطينية من المطربين الشباب، وقد كان مفاجئاً للأجيال الأكبر في قدرته على فهم القضية الفلسطينية التي غُيبت من مناهج الدراسة المصرية، ومن الخطاب الفني والإعلامي.
فمنذ اللحظة الأولى لبدء الحرب على قطاع غزة، لم يتوقف "ويجز" البالغ من العمر 25 عاماً عن النشر من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أو خلال حفلاته الموسيقية، عن الحديث عن ما يحصل في غزة.
وحرص ويجز أخيراً في جولة استمرت لأسابيع في أميركا وعدد من الدول الأوروبية، على رفع علم فلسطين وارتداء الكوفية الفلسطينية، (وهو الشئ الذي قام به في حفلته التي أحياها في باريس قبل أي حرب أو اشتباك).
وفي احدي حفلاته دعا "ويجز" جمهوره الى الهتاف بالإنجليزية بكلمات: (الحرية لفلسطين)، وقد أوضح عبر حسابه على إكس، انه استخدام الجولة لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا في فلسطين.
وبكلمات بسيطة لكن ذكية، شرح ويجز في لقاء تلفزيونيّ عبر فضائية "الجزيرة" مرتدياً خلال اللقاء الكوفية الفلسطينية موقفه من تخاذل الإعلام الأميركي مع الحرب على غزة، وقال انه لا يريد ان يسمع أميركا بها حرية وديمقراطية.
وأكمل الشاب ويجز حديثة بإنه يقول انهم يقومون بوضعنا علي الخط، ولكن عندمانخرج منه يقولون هذة ليست الحرية، وعندما اشتدت الحرب نشر "ويجز" عبر تطبيق اكس منشور يُطالب به بفتح معبر رفح من اجل الانسانية.
وقد يكون الرابر ويجز الفنان المصري الوحيد الذي كتب ذلك جهاراً، بالإضافة إلى أنه الفنان المصري الوحيد الذي أعلن بشكل واضح ومؤثر منذ اليوم الأول، تأييده لحركة المقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل وجيشها.