صحيفة أخبارنا

تسجيل 11 إصابة بجدري القرود في كوريا منذ بداية 2024

, منوعات
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أفادت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين بأنه تم رصد 11 حالة إصابة بفيروس جدري القرود منذ بداية هذا العام. وأوضحت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض أن جميع الحالات المكتشفة تعود إلى السلالة "كلايد 2"، وهي سلالة تُعتبر أقل خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى.

تأتي هذه المعلومات في وقت تستمر فيه كوريا الجنوبية بتشديد الإجراءات الصحية على الحدود، خاصة مع تزايد المخاوف من انتشار سلالات جديدة من الفيروس ذات قدرة أكبر على التسبب بمضاعفات خطيرة. وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أن آخر حالة إصابة تم تسجيلها خلال الشهر الجاري، مما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الفحص والمراقبة على المعابر الحدودية والمطارات.

وأوضحت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض أن الفحص الشامل يهدف إلى الكشف المبكر عن أي حالات قد تكون مصابة بسلالات أكثر خطورة قد تأتي من الخارج. وبيّنت أن الجهود المستمرة للمراقبة والفحص تأتي ضمن استراتيجية الحكومة للحفاظ على الصحة العامة ومنع تفشي الفيروس داخل البلاد.

وبالنظر إلى العام الماضي، كانت كوريا الجنوبية قد أبلغت عن 151 حالة إصابة بفيروس جدري القرود، ما يعكس زيادة في عدد الإصابات مقارنة بالسنوات السابقة. هذا التزايد في عدد الحالات جعل الحكومة الكورية ترفع من مستوى الجاهزية للتعامل مع الفيروس، حيث وضعت خططًا لتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الصحية لضمان استجابة فعالة لأي طارئ.

وفيما يتعلق بالسلالة "كلايد 2"، أوضحت الوكالة أن هذه السلالة تنتشر بشكل أقل خطورة مقارنة بسلالات أخرى من فيروس جدري القرود. ورغم ذلك، تظل السلطات الكورية متيقظة وتتابع عن كثب أي تغيرات في خصائص الفيروس، خاصة مع ورود تقارير عن ظهور سلالات جديدة في مناطق أخرى من العالم. وتعتمد الحكومة الكورية في هذا السياق على نظام مراقبة دقيق يتيح لها رصد ومتابعة أي حالات إصابة جديدة، سواء كانت من السلالات المعروفة أو السلالات الجديدة.

وتشدد السلطات الصحية على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية العابرة للحدود، حيث تعمل كوريا الجنوبية على تبادل المعلومات والخبرات مع الدول الأخرى والمنظمات الصحية الدولية مثل منظمة الصحة العالمية. يأتي ذلك في إطار تعزيز الاستجابة العالمية لمكافحة انتشار الفيروسات والأوبئة.

من جانبه، أشار أحد المسؤولين في الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض إلى أن الحكومة تواصل تقييم الأوضاع بشكل مستمر وتحديث استراتيجياتها بناءً على آخر المستجدات العلمية. وأكد المسؤول أن الحكومة لا تدخر جهداً في حماية المواطنين والمقيمين على أراضيها، مع التركيز على الوقاية والتوعية.

ويحظى هذا الموضوع باهتمام واسع من قبل المواطنين، خاصة في ظل التغطية الإعلامية المستمرة لتطورات الوضع الصحي. تسعى السلطات إلى طمأنة الجمهور من خلال نشر المعلومات الصحيحة والتأكيد على أن الوضع لا يدعو للقلق المفرط، خصوصاً مع قدرة النظام الصحي في كوريا الجنوبية على التعامل مع الحالات المصابة بفعالية.

تظل السلطات الصحية في كوريا الجنوبية ملتزمة بمراقبة الوضع عن كثب، مع اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لمنع دخول سلالات جديدة من فيروس جدري القرود إلى البلاد، وضمان عدم انتشارها بين السكان. تبقى الجهود المستمرة في تعزيز الوعي الصحي وتوفير المعلومات الدقيقة جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها الشاملة لمكافحة هذا التحدي الصحي.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...