قامت أسواق الإمارات بتكثيف استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024-2025، بمجموعة متنوعة من العروض والتخفيضات على جميع المستلزمات المدرسية والتعليمية، التي تتناسب مع مختلف الأذواق والأعمار.
العودة إلى المدارس
تضمنت عروض العودة إلى المدارس، مشاركة كبيرة من جانب المنصات الإلكترونية، ومراكز التسوق، والمكتبات، ومتاجر القرطاسية في مختلف أرجاء البلاد، في إطار دعم أولياء الأمور والطلاب، للحصول على مجموعة كبيرة من المنتجات التي يحتاجون إليها مع العودة إلى المدارس.
وركزت مراكز التسوق وكبرى المتاجر في الإمارات ، على توفير احتياجات الطلاب وذويهم من معدات مدرسية في مكان واحد، مما يتيح أمامهم الفرصة لاختيار السلع المدرسية الأفضل سواء في الجودة أو السعر، وفقاً لحاجتهم ورغبتهم وبحسب وضعهم المادي.
وأفاد "واجب الخوري" مدير لاين للاستثمار والعقارات المتخصصة بإدارة وتطوير مراكز التسوق، إن المراكز التجارية في الأمارات جهزت منذ بداية أغسطس الحالي، عروضاً وحملات ترويجية بأسعار خيالية استعدادا للعودة إلى المدارس، وتوفير المنتجات التي يحتاجها الطلاب.
موضحاً أن موسم العودة للمدارس، يساعد كثيراً في نشاط مراكز التسوق وزيادة المبيعات، مع إختلاف التخفيضات وتنوعها من متجر إلى آخر، حيث يوجد زيادة هائلة في الطلب على المستلزمات المدرسية والقرطاسية، بنسب تتراوح ما بين 25% - 30% مع استمرار الحملات الترويجية.
وأشار "الخوري" إلى أن هناك تنافس قوي ما بين المتاجر التقليدية والإلكترونية، ويعود ذلك بشكل إيجابي على المستهلكين، حيث أصبحت المنصات الإلكترونية تستحوذ على حصة كبيرة من المبيعات الخاصة مع الموسم الدراسي الجديد 2024-2025 من جانب العديد من أولياء أمور الطلاب.
منافسة قوية
وقام "إبراهيم البحر" الاقتصادي المتخصص في شؤون تجارة التجزئة، بالتأكيد على أن المنافسة الكبيرة بين المراكز والمتاجر المختلفة، تصب في مصلحة المستهلكين من أولياء الأمور، وتساهم في تقديم السلع بأسعار تتناسب مع كافة فئات المجتمع وعروضاً وتخفيضات جاذبة.
وأضاف أن المتاجر الإلكترونية أصبحت تستحوذ على فئة كبيرة من مشتريات العائلات الخاصة بالموسم الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن وجود تنوع في العروض والمنتجات والتخفيضات القوية في الأسواق، يؤكد على مرونة السوق المحلي وقدرته على إتاحة متطلبات جميع شرائح المشترين.
وتنتعش أسواق التجزئة في الإمارات مع كل عام دراسي جديد، في ظل تنوع العروض التنافسية والحملات الترويجية وارتفاع المبيعات بطريقة ملحوظة، على اللوازم المدرسية والتعليمية، التي تتضمن الملابس والأدوات القرطاسية، والحقائب، والأدوات المكتبية، والأقلام.
وتواصل قطاعات الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدولة، زيارتها الميدانية لمجموعة من المراكز التجارية ومنافذ البيع المختصة في بيع المستلزمات المدرسية، ضمن الحملات الرقابية في الأسواق المحلية، بغرض التحقق من جاهزيتها لإستقبال الموسم الدراسي الجديد.
والتأكد من التزام المنافذ والمتاجر بشروط العروض الترويجية، وعدم الاستغلال السلبي لزيادة نسبة الإقبال على الأدوات القرطاسية، بما يساعد في ترسيخ إشتراطات الالتزام في السوق المحلي، وتحقيق آلية حيادية في عمليات البيع والشراء، وزيادة المكانة التنافسية والتجارية لدى الدولة.