صحيفة أخبارنا

أفريقيا تعلن حالة الطوارئ بسبب انتشار جدري القردة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في خطوة لمواجهة تفشي مرض جدري القردة في القارة الأفريقية، أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي يوم الثلاثاء الموافق 13 من شهر أغسطس الجاري، حالة طوارئ صحية عامة وصف هذا الإعلان بأنه نتيجة لتفاقم الوضع الصحي في العديد من الدول الأفريقية، حيث ينتشر المرض بوتيرة سريعة ويشكل تهديداً للصحة العامة والأمن القومي للقارة، كما جاء هذا الإعلان من قبل رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية "جان كاسيا"، والذي أعرب عن قلقه العميق من تطور الوضع وأكد أن هذا القرار يأتي في إطار الالتزام بحماية الشعوب الأفريقية ومواطنيها من الخطر الداهم الذي يمثله هذا المرض.

اجتماع منظمة الصحة العالمية بسبب جدري القردة

تستعد لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، لعقد اجتماع حاسم لتقييم مدى خطورة انتشار جدري القردة، وأيضاً تحديد ما إذا كان الوضع يستدعي إعلان حالة طوارئ صحية دولية من أعلى مستوى هذا الاجتماع ، حيث من المقرر عقده يوم الأربعاء 14 أغسطس.

يأتي هذا بناءً على دعوة من المدير العام للمنظمة "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، الذي أشار إلى أن اللجنة ستقوم بتقديم توصيات مؤقتة حول الإجراءات اللازمة، لمواجهة هذا الوباء الاجتماع سيتم عبر الإنترنت في جلسة مغلقة كما هو المعتاد في مثل هذه الحالات.

عن "غيبريسوس" أكد أن إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة إنه يعد أقوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة لمواجهة الأوبئة العالمية، إذ يعتمد هذا القرار على مشورة لجنة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، ويأتي في إطار الجهود الدولية المتواصلة للسيطرة على انتشار المرض والتقليل من تأثيره على الصحة العامة والأمن العالمي.

مرض يثير المخاوف

مرض جدري القردة المعروف سابقاً باسم "مونكي بوكس"، وهو مرض فيروسي معدٍ ينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع حيوانات مصابة، أو من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع أشخاص مصابين، ويعتبر هذا المرض من الأمراض التي تثير قلقاً كبيراً في القارة الأفريقية.

خاصة مع ظهور سلالة جديدة من الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر 2023، هذه السلالة الجديدة تم الإبلاغ عنها في بلدان أفريقية مجاورة مما أثار المخاوف من احتمالية انتشار الفيروس بشكل أكبر، وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين الدول الأكثر تأثراً بهذا الفيروس.

حيث تم تسجيل أعلى معدلات للإصابة والوفيات حتى 3 أغسطس بلغ عدد الإصابات 14479 حالة بينما سجلت 455 حالة وفاة بمعدل 3 في المائة من الإصابات، هذه الأرقام تعكس حجم الخطر الذي يمثله هذا المرض والذي يتطلب تحركاً عاجلاً وفعّالاً لمواجهته.

بينما تم اكتشاف ذلك الفيروس لأول مرة لدى البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ ذلك الحين، وظل الفيروس يشكل تحدياً صحياً كبيراً في العديد من الدول الأفريقية يسبب المرض أعراضاً مثل الحمى، الأوجاع العضلية، والالتهابات الجلدية.

التي تشبه الدمامل هذه الأعراض تجعل المرض مؤلماً ومرهقاً للمصابين به، وتزيد من صعوبة السيطرة على انتشاره في المجتمعات التي تفتقر إلى الرعاية الصحية المناسبة في محاولة لاحتواء انتشار المرض، أعلنت منظمة الصحة العالمية في 23 يوليو 2022 أعلى مستوى.

من التأهب ولكن تم رفع هذا المستوى بعد أقل من عام في مايو 2023، حينها تسبب الوباء في وفاة 140 شخصاً من بين نحو 90 ألف إصابة مما يشير إلى طبيعة المرض المتقلبة وصعوبة السيطرة عليه بشكل كامل.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...