صحيفة أخبارنا

أكثر من 2000 يهودي يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة بن غفير

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في حادثة مثيرة للجدل اقتحم أكثر من ألفي إسرائيلي اليوم الثلاثاء الموافق 13 من شهر أغسطس الجاري، باحات المسجد الأقصى يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف "إيتمار بن غفير" خلال هذا الاقتحام أدى المشاركون الصلوات بمناسبة ذكرى يهودية، وهو ما وصفه مسؤول في الأوقاف الإسلامية بأنه استفزازي.

تصريحات بن غفير والتوترات المستمرة

خلال الاقتحام صرح "بن غفير" بأن إسرائيل ستقضي على حركة حماس، ودعا إلى عدم الدخول في أي مفاوضات دعت إليها الدول الوسيطة في النزاع، سواء في الدوحة أو القاهرة، حيث يعتبر المسجد الأقصى مركز النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

بينما تسيطر القوات الإسرائيلية على مداخله، كما تدير دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن الموقع، وبموجب الوضع القائم منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في عام 1967، يُسمح لغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة.

لكن يُحظر عليهم الصلاة داخل الموقع، وهي قاعدة يخرقها المتشددون اليهود بشكل متزايد، بينما يعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازًا لمشاعر المسلمين، ويُحتفل بـ ذكرى خراب الهيكل في التاسع من أغسطس.

وهو يوم للصوم والحداد على تدمير ما يُعرف باسم هيكل سليمان، حيث صرح مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن حوالي 2250 يهوديًا متطرفًا أدوا صلوات ورقصات استفزازية، وقاموا برفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات، بينما أكد المسؤول أن بن غفير.

بصفته وزيرًا للأمن القومي أشرف على عمليات التهويد، وساهم في تغيير الواقع داخل المسجد الأقصى بدلاً من الحفاظ على المعاهدات الدولية.

القيود المفروضة على الفلسطينيين

وبحسب المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث لم تسمح إلا لعدد قليل منهم بالدخول، وقد أظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ما نشرته دائرة الأوقاف الإسلامية.

بن غفير وهو يتجول في باحات المسجد الأقصى، وفي مقطع فيديو مصوّر نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، تعهد بن غفير بالنصر، قائلاً:

 "يجب أن ننتصر في هذه المعركة، يجب أن ننتصر وألا نذهب إلى مباحثات في الدوحة أو القاهرة"، 

في إشارة إلى المفاوضات التي من المقرر أن تعقد في 15 أغسطس المقبل، حيث أكد أيضًا على ضرورة هزيمة حماس وضرورة ركوعهم، على الجانب الآخر أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" في بيان له حول واقعة اقتحام المسجد الأقصى أن ما حدث في ذلك اليوم يُعتبر استثناءً للوضع المعمول به.

بينما اندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر إثر شنّ حركة حماس هجومًا غير مسبوق على مستوطنات إسرائيلية، والذي أسفر عن مقتل 1198 شخصًا معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة "فرانس برس" تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما احتجزت الحركة 251 أسيرًا ولا يزال 111 منهم في غزة، بينما توفي 39 منهم وفقًا للجيش الإسرائيلي، وبلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة منذ بدء الحرب 39897 قتيلاً، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...