صحيفة أخبارنا

ألمانيا ترحل 28 أفغانياً إلى كابل في أول عملية منذ عودة طالبان للحكم

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

بعد عدة أيام على عملية الطعن التي قام يتنفذها اللاجئ السوري في مدينة زولنغن الألمانية، وارتفاع الكثير من الدعوات لفرض الرقابة على المهاجرين، رحلت ألمانيا في صباح اليوم الجمعة الموافق (30 أغسطس2024) ، 28 أفغاني مداني بجرائم إلى دولة أفغانستان في سابقة منذ تولي طالبان السلطة .

المانيا تُرحل 28 افغاني لافغانستان 

حيث تم نقل الأفغان المُرحلين على متن طائرة تتبع للخطوط الجوية القطرية وتم انطلاقها من مدينة هاله في الساعة السادسة صباحاً، بعد أن تم نقلهم إليها من عدة ولايات مختلفة ، ولاسيما أن بعضهم كان في السجن .

بشكل سري

حيث ان جميع المفاوضات لنقلهم إلى كابل تمت منذ عد أسابيع ماضية وبشكل سري تماما ، وجاء هذا الترحيل من "هجوم زولنغن" ووسط الكثير من المطالبات بعملية تشديد قوانين الهجرة، لذلك تقوم الحكومة في الوقت الحالي بتبني مجموعة كبيرة من القرارات من اجل تقليص الدعم للاجئين الغير شرعيين في الدولة .

تشديد قوانين اللجوء

و أعلنت ايضا الحكومة الألمانية في يوم الخميس الموافق 29 اغسطس 2024 ، عن مجموعة مقترحة من التدابير الأمنية وسياسات اللجوء المشددة بعد عمليات الهجوم المرتبط بتنظيم داعش فقد أثار العديد من الانتقادات من المعارضة التي تنتمي إلى أقصى اليمين في اتجاه سياسات الهجرة.

وتضمنت هذه الحزمة المقترحة والتي من المقرر أن يصوت عليها المجلس الأعلى والمجلس الأدني في البرلمان قواعد أكثر صرامة حول الأسلحة وقواعد اخري حول حيازتها، وان يتم حظر استخدام أنواع من الأسلحة البيضاء في مختلف المناسبات العامة مثل المهرجانات والأحداث الرياضية.

ونصت ايضا على منح العديد من أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين الحق في ان يقوموا باستخدام أجهزة الصعق الكهربائي، وإضافة جميع التدابير الجديدة لأعمال التحقق من تاريخ الأفراد قبل ان يتم منحهم تصاريح لحيازة الأسلحة بهدف منع كل المتطرفين من الحصول عليها، حسب ما ورد في الوثيقة الحكومية التي حددت طبيعة التدابير.

و أشارت إلى تشديد كافة القوانين والإجراءات في اللجوء والإقامة التي تنظم التعامل مع من يقومون من ارتكاب جرائم تتعلق بسلاح أو أداة خطيرة.

كما انه من المتوقع  ان يتم تشديد معايير استبعاد الأفراد من وضع طالب لجوء أو لاجئ، ومنها يتم فرض عقوبات مشددة على الجرائم الخطيرة، بما يتضمن مرتكبي المخالفات من صغار السن.

ويذكر أن الهجوم الذي شهدته مدينة زولنغن في يوم الجمعة الماضية، كان أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية اثناء المهرجان بمناسبة ذكرى تأسيس المدينة.

وفاقم هذا الهجوم كل الخلافات السياسية حول القواعد الخاصة باللجوء والترحيل،حيث أن منفذه كان طالب لجوء من سوريا ولم تنجح الحكومة في عملية ترحيله.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...