صحيفة أخبارنا

أمطار غزيرة في ليبيا تتسبب في مصرع شخصين وإصابة 25 شخص

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في حادثة مؤلمة هزت مدينة سبها الليبية في أقصى الجنوب، لقي شخصان مصرعهما وأصيب 25 آخرون جراء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المدينة، مسببةً أضرارًا جسيمة في البنية التحتية والممتلكات.

بينما أفادت وكالة الأنباء الليبية نقلاً عن المجلس البلدي في سبها، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة تسببت في انهيار عدة منازل وغمر أحياء أخرى بالمياه، وتشير التقارير إلى أن المياه ارتفعت بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى غرق بعض المنازل في منطقة حي الناصرية ومناطق أخرى.

كما أدت الأمطار إلى انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق، بعد أن غمرت المياه محطات الكهرباء، ما زاد من تفاقم الوضع، بجانب التأثير المباشر للأمطار الغزيرة كان واضحًا في تدمير البنية التحتية للمدينة، فقد أفاد سكان محليون بإنهيار العديد من المباني في مناطق الطيوري و85 وسكره والقرضة.

بجانب البنية التحتية في سبها لم تكن مهيأة للتعامل مع كميات الأمطار الكبيرة، ما تسبب في إغلاق شوارع المدينة بالكامل، ويشير الخبراء إلى أن تصريف المياه لم يكن كافيًا للتعامل مع حجم الأمطار، مما أدى إلى تفاقم الوضع، وفي محاولة للتعامل مع الوضع، حثّت مديرية أمن المدينة المواطنين على الابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها أسلاك كهربائية مع ضرورة عدمترك الأطفال على الطرق المغمورة بالمياه.

كما تم إبلاغ السكان بضرورة الإبلاغ عن أي حوادث ناتجة عن مياه الأمطار لتفادي المزيد من المخاطر، ويعمل المسؤولون المحليون على تقديم المساعدات الطارئة وإصلاح الأضرار التي خلفتها الفيضانات، بينما تعكس الفيضانات التي اجتاحت سبها تحديات كبيرة تواجهها المدينة، والتي تعاني بالفعل من مشكلات اقتصادية واجتماعية.

بينما يعيش العديد من سكان المدينة في فقر، ويعتمدون على البنية التحتية العامة التي تأثرت بشكل كبير بالكارثة الأخيرة، والأمطار الغزيرة أدت إلىتدمير الممتلكات وإحداث أضرار جسيمة في حياة الناس، ما يستدعي تقديم الدعم الفوري والتعافي، ومن الجدير بالذكر أن هذه الكارثة ليست الأولى من نوعها في ليبيا وفي سبتمبر من العام الماضي.

سيول في سبها الليبية

حيث شهدت مدينة درنة شرقي ليبيا سيولاً وفيضانات غير مسبوقة أسفرت عن آلاف الضحايا وتدمير المباني والممتلكات، حيث أن تلك الفيضانات أدت إلى إعلان السلطات الليبية جميع البلديات التي تعرضت للسيول كـ مناطق منكوبة، وهو ما يعكس تكرار أزمة الفيضانات في مناطق مختلفة من البلاد.

كما تواجه ليبيا تحديات كبيرة في مواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على النموذج الطقسي في المنطقة، والأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعصف بالمدن الكبرى تشكل ضغطاً على البنية التحتية الهشة وتؤثر على حياة المواطنين.

حيث من الضروري أن تتبنى السلطات المحلية استراتيجيات فعالة للتعامل مع الكوارث، بما في ذلك تحسين أنظمة تصريف المياه وتعزيز البنية التحتية لمواجهة التغيرات المناخية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...