صحيفة أخبارنا

إثيوبيا تحذر: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التدخل المصري في الصومال

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

توترات جديدة بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة ومحاولات "أديس أبابا " لإنشاء قاعدة بحرية في إقليم أرض الصومال تهدد الأمن الإقليمي والملاحة البحرية، وانتقل الصراع بين البلدين إلى الصومال.

أزمة سد النهضة وتوترات جديدة بين مصر وإثيوبيا 

قامت الخارجية الإثيوبية بإصدار بيان خاص بها للتعليق على إرسال مصر الكثير من المعدات العسكرية إلى الصومال ، وانتقدت فيه ذلك واعلنت أن الصومال تتواطأ مع الجهات الخارجية التي تهدف لزعزعة استقرار دولة إثيوبيا .

وأعربت الحكومة الإثيوبية عن مدي قلقها من التشكيل الجديد الخاص ببعثة الاتحاد الإفريقي من اجل حفظ الأمن في الصومال والذي جاء بعد قيام مصر بإرسال معدات عسكرية للصومال بالتزامن مع اتفاقية التعاون العسكري التي تم توقيعها بين مصر والصومال.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، بأن دولة إثيوبيا لن تقف ساكنة تجاه تهديدات الأمن القومي، وأنها تراقب عن قرب التطورات داخل المنطقة، واضافت أن إثيوبيا قد ظلت تتجاهل كافة التصريحات العدائية، ومحاولتها المستمرة لاستمرار تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية في حفظ السلام في الصومال.

وذكرت بأنها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي في حين تتخذ الجهات الفاعلة الأخرى العديد من التدابير لزعزعة استقرار المنطقة.

وشددت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها على أنه يجب على من يحاول تأجيج وزرع التوتر من أجل الأهداف قصيرة الأمد والعبثية وذلك حسب وصفها أن تتحمل العواقب الوخيمة.

وقالت ايضا الخارجية الإثيوبية بإن أديس أبابا لن تتسامح هذه المرة مع الأعمال التي تهدد المكاسب التي تم تحققها ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والجماعات الارهابية الدولية.

وأكدت الخارجية بأنها سوف تظل ملتزمة بالحلول السلمية للخلافات وبالعمل مع شعب الصومال ومع المجتمع الدولي لتجنب اي مخاطر تهدد السلام والاستقرار داخل المنطقة.

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة جدا من ترحيب السفير الصومالي في مدينة القاهرة بإرسال المعدات العسكرية لمصر وبدء تنفيذ اتفاقية الدفاع المشترك.

وأكد السفير "علي عبدي أواري" سفير الصومال في دولة مصر والمندوب الدائم لجامعة الدول العربية، عن بدء وصول المعدات والوفود العسكرية المصرية للعاصمة الصومالية "مقديشو" ، وذلك تمهيدا من اجل مشاركة مصر مع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بدولة الصومال والتي من المقرر لها أن تحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الحالية في الصومال مع بداية شهر  يناير للعام الجديد 2025.

ورحب السفير الصومالي بهذه الخطوة وهي تعتبر أولى الخطوات العملية لتنفيذ مخرجات القمة المصرية الصومالية والتي عقدت في القاهرة مؤخرا بين الرئيس الصومالي " حسن شيخ محمود " ، وبين الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي "، والتي شهدت توقيع اتفاقية دفاع  مشترك بين مصر والصومال.

وأكد السفير الصومالي بأن مصر لم تتهاون او تتأني يوما عن دعم الأشقاء وخصوصا الصومال، واوضح أن مصر بذلك سوف تكون أولى الدول التي تنشر قواتها لدعم الجيش الصومالي بعد انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي .

وذكرت بعض المصادر الإثيوبية أن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، ينوي نقل القواعد العسكرية إلى إقليم أوجادين في الإقليم الصومالي داخل إثيوبيا.

وقال مستشار الرئيس الصومالي لشؤون المصالحة " الدكتور عبد الرحمن باديو " إن آبي أحمد يقوم بفعل ذلك من اجل سعيه لخلق سيناريو  يؤكد أن إثيوبيا مهددة حتى يوحد الإثيوبيين، وذلك فضلا عن مواجهته معارضة مسلحة كبيرة في البلاد ويخشي من تواجد مصري في الصومال.

وفي يوم 20 يوليو الماضي 2024 ، قام مجلس الوزراء الصومالي بالموافقة على اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر في ظل المحاولات الإثيوبية لإنشاء قاعدة بحرية في أرض الصومال.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...