صحيفة أخبارنا

الادارة الامريكية تضع شروط... لا حوار مع إيران قبل التجاوب

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

اقتربت ولاية الرئيس الأميركي "جو بايدن" من نهايتها، و من الفرص التي ضاعت في السنوات الماضية، في نظر هذه الإدارة الديمقراطية، هي مسألة العودة للاتفاق النووي الإيراني والتوصّل لتفاهمات مع طهران حول الملف النووي ووقف رعايتها للإرهاب.

تجد الإدارة الأميركية نفسها في الموقع الذي كانت فيه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2020 واستعملت في بيانها حيال طهران كلام قاسي  .

قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن كلام الزعماء الإيرانيين في السنوات العشرة الماضية تراوح ما بين الخطابات النارية والكلام المهادن .

وأضاف أنه مع الأسف ترافقت هذه الخطابات مع نشاطات مزعزعة للاستقرار، ورعاية الإرهاب حول العالم وتصعيد في النشاطات النووية، وقمع حقوق الإنسان لشعبهم في بلادهم بعنف .

وشدّد المتحدث أنه لكل هذه الأسباب سوف نحكم على أفعال النظام وليس على كلامه فقط .

مع العلم أنه في الأسابيع القليلة الماضية، منذ ان انتخاب رئيس في طهران، صدرت عدة تصريحات تحاول فيها الإيحاء بأن السلطات لا تمانع نهائي العودة إلى الحوار مع الغرب والولايات المتحدة، ومن الواضح أن دولة واشنطن أرسلت للحكومة الإيرانية رسائل كثيرة،  بالتعاون مع الأوروبيين مفادها عدم تسليم دولة روسيا بصواريخ باليستية .

ولكن طهران قد فعلت عكس ذلك، واكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آخر تقرير لها أن إيران تتابع عملية التخصيب إلى مستويات (20% و 60%) من اليورانيوم وتحتفظ بكميات اكبر من المسموح بها من المادة المخصبة، ولا تتعاون نهائيا مع المفتشين الدوليين.

وفي هذا السياق، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية انه لو أرادت دولة إيران إبداء حسن نيتها تجاه الولايات المتحدة الامريكية، فعليها أن تمتنع عن تسليح الإرهاب وتشجيعهم ، ووقف التصعيد النووي وإفساح المجال لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما يجب عليها وقف اغتيال المعارضين السياسيين و توقف تسليم الصواريخ إلى دولة روسيا التي تستعملها  ضد الشعب الأوكراني، وأن تتوقف ايضا عن إعدام الإيرانيين ظلماً وبأعداد كبيرة غير مسبوقة".

وختم حديثه قائلاً إن الطريق إلى الإمام إلى إيران يقوم في الأساس على وقف نشاطات زعزعة الاستقرار حول العالم".

وهذا الموقف الأميركي يتوافق مع شعور العسكريين الأميركيين بالفوز على طهران وربما لا يكون التعبير دقيق ، لكن البحرية الأميركية سحبت فعليًا حاملة طائرات من منطقة عمليات القيادة المركزية،يوم أمس الخميس.

وقال مسؤول أميركي "إن التوتر تراجع" ، وأوضح بأن بلاده أرسلت إلى منطقة الشرق الأوسط أسراب من القوات الجوية المقاتلة وحاملتي طائرات ، وأردف قائلًا :"مع ارتفاع حدة الخطابات جمعنا القوات وأفهمنا الإيرانيين بأن واشنطن لديها القدرات والإرادة لاستعمال القوة، وجعلنا الإيرانيين يفكّرون مرتين وأن تصرفاتهم سوف يكون لها ثمن يدفعونه".

واوضح أن بلاده تتابع مراقبة الأوضاع ،وأن سحب مجموعة روزفلت حصل لأن البحارة كانوا في مهمة طالت لأكثر من شهر، وأميركا ما زالت تحتفظ في المنطقة بحاملة طائرات أخرى، وقوات بحرية وجوية كبيرة  داخل الشرق الأوسط ".

وعلي ما يبدو أن إدارة بايدن وصلت لقناعة أخرى وهي أن الإيرانيين يفهمون بلغة القوة، فالرئيس الأميركي جو بايدن كان حاد في رسائله إلى الإيرانيين خلال عام 2024.

وتم التشديد على أن الجانب الأميركي أوصل الرسالة من خلال القنوات الخاصة وأشار أن الولايات المتحدة قالت بإنها ملتزمة بالأمن داخل المنطقة وبحماية إسرائيل .

هذا وقد تم التأكيد علي ان ما قاله جميع المتحدثين بأسم الإدارة الأميركية هو المحافظة على الأمن والاستقرار ، وأن الشرق الأوسط جوهري للاقتصاد العالمي و التصرفات الإيرانية تقوم بزعزعة هذا الاستقرار .

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...