صحيفة أخبارنا

إطلاق صواريخ من لبنان يثير الذعر في الجولان والجليل

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

شهدت صباح اليوم الأحد الموافق 15 من شهر سبتمبر الجاري، حالة من التوتر العسكري المتزايد على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق أكثر من 30 صاروخاً من لبنان باتجاه مستوطنات في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، حيث تم الإبلاغ عن سقوط طائرة مسيرة في مستوطنة المطلة المحاذية للحدود مع لبنان لكنها لم تتسبب في وقوع إصابات، بينما خلفت بعض الأضرار في الممتلكات.

كما أن التقارير أشارت إلى أن صافرات الإنذار انطلقت في عدة مستوطنات في المنطقة، منها كريات شمونة وكفر جلعادي وتل حاي وكفار يوفال والمطلة وغيرها، للتحذير من تهديد الطائرات المسيرة، وقد استجاب المجلس الإقليمي للجليل الأعلى والجولان بإصدار تعليمات للسكان بالبقاء في المناطق المحمية وتجنب التجمعات حفاظاً على سلامتهم.

كما يأتي هذا في وقت حذرت فيه السلطات الإسرائيلية من توتر أمني متصاعد على الجبهة الشمالية، وعلى إثر هذه التوترات أعلن المجلس الإقليمي في الجليل والجولان عن تأجيل بدء اليوم الدراسي في المدارس الابتدائية ليبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً، في حين سيتأخر بدء الدراسة في المدارس الثانوية إلى الساعة الحادية عشرة.

وهذا القرار جاء بعد تقييم للوضع الأمنيفي المناطق المتأثرة بالهجمات الصاروخية، كما طُلب من السكان أن يبقوا بالقرب من الملاجئ تحسباً لأي تطورات إضافية، وتصاعد هذه الأحداث يأتي في وقت أعلنت فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن البلاد تستعد لشن حملة عسكرية واسعةعلى الجبهة الشمالية، وذلك بعد مناقشات استراتيجية جرت خلال الأيام الماضية.

ورغم عدم تحديد موعد رسمي لهذه العملية العسكرية، إلا أن مصادر حكومية أكدت أنها ستحدث في المستقبل القريب، وهذه التطورات تأتي بعد يوم واحد من تصريحات "نتنياهو" حيث أكد فيها أن إسرائيل تتجه إلى تنفيذ حملة عسكرية كبيرة ضد حزب الله في لبنان .

حيث من المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي والأمني قريباً لبحث الوضع على الجبهة الشمالية وتحديد الإجراءات اللازمة لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفي ظل هذه التوترات أعلن حزب الله اللبناني مساء يوم السبت بالأمس عن إطلاق أربع رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات الجليل الأعل ىشمال إسرائيل.

صاروخ مدمر من لبنان

بينما كانت تلك الهجمات تستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، والجيش الإسرائيلي رد بسرعة على هذا الهجوم من خلال ضرب مواقع تابعة لحزب الله في لبنان، كما أفادت تقارير بأن حزب الله قد حاول خلال الأيام الماضية استهداف ثكنات عسكرية إسرائيلية عدة.

حيث نجح يوم السبت في ضرب إحداها في صفد، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين، وهذه الهجمات تعتبر أول مرة يتم فيها تسجيل إصابات بين الجنودالإسرائيليين نتيجة لهجمات حزب الله في هذه الجولة من التصعيد، ونتيجة لهذه الهجمات دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة منها عسقلان ومحيطها.

في حين تعرضت مناطق في صفد وجنوب بحيرة طبريا إلى نحو 20 صاروخاً، ما تسبب في إشعال حرائق في تلك المناطق، وتأتي هذه الهجمات في سياق مواجهات شبه يومية منذ الثامن من أكتوبر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بينما تشير التقديرات إلى أن هذه المواجهات أدت إلى نزوح أكثر من 113 ألف مواطن لبناني من مناطقهم.

كما قتل أكثر من 610 أشخاصفي لبنان، من بينهم 394 مقاتلاً من حزب الله و135 مدنياً. وعلى الجانب الإسرائيلي، لقي 24 عسكرياً و26 مدنياً حتفهم، بينهم 12 قُتلوافي منطقة الجولان السوري المحتل، والتصعيد بين حزب الله وإسرائيل يأتي في إطار التوترات الإقليمية الأوسع نطاقاً.

حيث يرتبط الصراع بالوضع في غزة والضغوط المتزايدةعلى حكومة نتنياهو لمواجهة التهديدات من الشمال والجنوب على حد سواء، والتصعيد الحالي يشكل تحدياً كبيراً لإسرائيل، التي تسعى إلىتقليص الوجود العسكري في غزة من أجل التركيز على الجبهة الشمالية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...