صحيفة أخبارنا

إغلاق النرويج لمكاتب بعثتها الدبلوماسية في رام الله بسبب الضغوط الإسرائيلية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في تطور دبلوماسي وصل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إلى تل أبيب في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، خاصة بعد تصاعد الضغوط الإسرائيلية على الدول التي تدعم حقوق الفلسطينيين.

حيث أعلنت النرويج اليوم الأحد الموافق 18 من شهر أغسطس الجاري، عن قرارها بإغلاق مكاتب بعثتها الدبلوماسية في رام الله، وجاء هذا القرار تحت تأثير ضغوط إسرائيلية إثر اعتراف أوسلو بدولة فلسطين ، فقد أعلنت وزارة الخارجية النرويجية أن مكتب البعثة النرويجية في فلسطين سيكون مغلقًا حتى إشعار آخر.

حيث أوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء نتيجة لموقف حكومة نتنياهو، والتي قررت عدم تسهيل تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية، كما أوضح وزير الخارجية النرويجي "إسبن بارث إيدي"، أن قرار إغلاق المكاتب جاء بعد قرار وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس".

الذي منع الدبلوماسيين النرويجيين من العمل مع السلطة الفلسطينية، حيث جاء هذا في بيان النرويج بأن هذا الإجراء يمثل عقوبة للنرويجيين على الموقف العدائي تجاه إسرائيل ، وهو ما برره "كاتس" بكونه ردًا على اعتراف النرويج بدولة فلسطينية.

وانضمامها إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، وقال الوزير النرويجي إن قرار حكومة نتنياهو متطرف وغير معقول، ويهدف أيضاً هذا القرار إلى عرقلة جهود الفلسطينيين والسلطة، وكل من يدافع عن القانون الدولي وحل الدولتين وحق المدنيين في تقرير مصيرهم.

بينما أضاف أن دعم النرويج للسلطة الفلسطينية والشعب سيستمر بقوة، على الرغم من هذه الضغوط،وتجدر الإشارة إلى أن النرويج كانت دائمًا داعمًا لحقوق الفلسطينيين على الساحة الدولية، وقد اتخذت خطوات ملموسة في هذا السياق.

مكاتب البعثات الدبلوماسية

مثل اعترافها بدولة فلسطين ودعمها الدعوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، حيث قد شكلت هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجيتها الأوسع من أجل دعم القانون الدولي وحقوق الإنسان، وفي السياق ذاته تأتي زيارة "بلينكن" إلى تل أبيب في إطار مساعي الإدارة الأمريكية.

للعب دور فاعل في محاولة التهدئة وتحقيق تقدم دبلوماسي في المنطقة، و"بلينكن" يخطط أيضًا لزيارة القاهرة من أجل مواصلة الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى حل النزاعات الإقليمية وتعزيز الاستقرار، والقرار الأخير بإغلاق المكاتب الدبلوماسية في رام الله يعكس تصعيدًا مستمرًا في العلاقات بين النرويج وإسرائيل. 

حيث قد أثرت سياسات النرويج تجاه فلسطين بشكل كبير على هذه العلاقة، وخاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها النرويج لمعارضة السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما أن هذه السياسات شملت أيضًا انتقادات حادة من المسؤولين النرويجيين تجاه تصرفات إسرائيل في سياق النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسوف يظل الوضع في المنطقة معقدًا، حيث تتداخل المصالح الدولية والإقليمية بشكل كبير، وبالنظر إلى الضغوط التي تتعرض لها الدول مثل النرويج، حيث من المؤكد أن الجهود الدبلوماسية سوف تستمر في محاولة إيجاد حلول للنزاعات المستمرة، خاصة في ظل التوترات الحالية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...