صحيفة أخبارنا

الإمارات: إغلاق قضايا المخالفين والهاربين بعد تصحيح أوضاعهم

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أعلنت نيابة الجنسية والإقامة في دبي عن مبادرة بتوجيهات من النائب العام عصام الحميدان، تتيح للمخالفين لقوانين الإقامة في الدولة فرصة تسوية أوضاعهم دون مواجهة أي عواقب قانونية. ينطبق هذا على الأفراد الذين خالفوا أنظمة الإقامة أو صدرت بحقهم بلاغات هروب، وتشجع المتضررين على مراجعة مراكز التسوية قبل الموعد النهائي الذي حددته الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ والذي يمتد حتى 30 أكتوبر. وخلال هذه الفترة يمكن للمخالفين إما تسوية أوضاعهم بالحصول على إقامة قانونية أو اختيار مغادرة الدولة.

أعلنت الجهات المعنية في دولة الإمارات عن مبادرة لتسوية قضايا المخالفين لنظام الإقامة والمتهمين في قضايا الهروب، وذلك بعد تعديل أوضاعهم القانونية. تتيح هذه المبادرة للمخالفين فرصة لتصحيح أوضاعهم القانونية من خلال التوجه إلى مراكز تسوية الأوضاع خلال فترة زمنية محددة، إما لمغادرة البلاد أو للبقاء بشكل قانوني. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الدولة على تعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مع إظهار قيم التسامح والتعاطف. تهدف المبادرة إلى إغلاق القضايا المرفوعة ضد هؤلاء الأفراد دون تبعات قانونية، مع إعفائهم من الغرامات المترتبة عليهم.

أكد علي بن خاتم، رئيس نيابة الجنسية والإقامة في دبي، على أهمية هذه المبادرة خلال زيارته لأحد مراكز التسوية. وأكد أن الأفراد الذين لديهم مخالفات إقامة معلقة أو قضايا هروب ستتاح لهم الفرصة لتسوية أوضاعهم بالكامل. وهذه العملية لا تحل وضعهم القانوني فحسب، بل تغلق قضاياهم دون العواقب المعتادة.

وقد تم تصميم البرنامج مع وضع المبادئ الإنسانية في الاعتبار، بهدف توفير فرصة ثانية لأولئك الذين انتهكوا قواعد الإقامة. وكجزء من المبادرة، سيتم التنازل عن الغرامات والعقوبات المرتبطة بمخالفاتهم. وعلاوة على ذلك يمكن للأفراد الذين يرغبون في البقاء في الدولة الاستفادة من فرص العثور على عمل قانوني، والمساهمة في اقتصاد الدولة.

وشجع علي بن خاتم جميع المتضررين على الاستفادة الكاملة من هذه المبادرة من خلال زيارة مراكز تعديل الوضع دون تأخير. وأشار إلى أن هذه فرصة استثنائية، حيث تقدم مسارًا قانونيًا لحل القضايا العالقة وتجنب المضاعفات المستقبلية. وبالإضافة إلى الإغاثة القانونية، تساهم المبادرة في بيئة قانونية أكثر مرونة واستقرارًا داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن أمن الدولة والوئام الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي. وبذلك فإنها تعكس القيم الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في التسامح والرحمة والتماسك الاجتماعي.

في جوهرها، هذه المبادرة هي انعكاس لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا بتوفير حل رحيم وعادل وعملي للأفراد الذين وقعوا في قضايا قانونية تتعلق بالإقامة. وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف العبء عن الراغبين في التعاون وتصحيح أوضاعهم، وضمان قدرتهم على الاستمرار في العيش والعمل في الدولة بشكل قانوني أو المغادرة دون أي تحديات قانونية متبقية. ويمنح تمديد الموعد النهائي حتى 30 أكتوبر الأول المخالفين الوقت الكافي للتصرف، ولكن يُحثون بشدة على عدم التأخير.

لا تدعم هذه المبادرة المتضررين بشكل مباشر فحسب، بل إنها تعزز أيضًا الإطار القانوني لدولة الإمارات ، وتعزز التوازن بين التنفيذ والتساهل. ومن خلال تقديم فرصة التسوية هذه تُظهِر الحكومة استعدادها لتبني الإصلاح، وإعطاء الأولوية للقيم الإنسانية، وتعزيز بيئة آمنة ومستقرة لجميع المقيمين. كما تؤكد على أهمية الالتزام بقوانين الدولة مع توفير وسيلة للتصحيح والتحسين.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...