صحيفة أخبارنا

السودان يغلق معبر القلابات بعد سيطرة ميليشيات متمردة عليه

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أغلقت السلطات السودانية معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بعد سيطرة ميليشيات فانو المتمردة على الجانب الإثيوبي من المعبر توقف النشاط التجاري وإجراءات السفر بين البلدين، بينما سمحت الميليشيات للسودانيين العالقين بالعودة إلى وطنهم السيطرة على المعبر تهدف إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود إلى إقليم الأمهرا، مما يثير القلق حول الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.

أعلنت السلطات السودانية عن إغلاق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بعد أن تمكنت ميليشيات فانو المتمردة من السيطرة على الجانب الإثيوبي من المعبر حسب المصادر العسكرية السودانية، جاء هذا الإجراء نتيجة سيطرة ميليشيات فانو على منطقة المتمة يوهانس الواقعة في إقليم الأمهرا الإثيوبي والتي تتصل بمدينة القلابات السودانية، مما أدى إلى توقف الأنشطة التجارية بين السودان وإثيوبيا وتوقف إجراءات السفر والجوازات.

كانت المصادر قد أوضحت لموقع "سودان تربيون" نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية أن السلطات السودانية في ولاية القضارف قامت بإغلاق المعبر كما سمحت للشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي الذين كانوا متواجدين على المعبر بالدخول إلى الأراضي السودانية بعد تجريدهم من الأسلحة في المقابل، سمحت ميليشيات فانو للسودانيين الذين كانوا عالقين على الحدود بالعودة إلى وطنهم، مما يبرز حجم التوترات والتغيرات الحاصلة في المنطقة.

السيطرة على المتمة والمعبر كانت جزءاً من عملية عسكرية لقطع الإمدادات الغذائية والوقود القادمة من السودان إلى إقليم الأمهرا، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية للميليشيات على الإقليم الترتيبات العسكرية التي اتخذتها ميليشيات فانو كانت تستهدف تحقيق السيطرة الكاملة على إقليم الأمهرا عبر تقليص الدعم اللوجستي من السودان، وهو ما يعكس تصاعد الصراع في هذه المنطقة الاستراتيجية.

في ذات السياق، أبدى بعض سكان المتمة والتجار المحليين تأييدهم لميليشيات فانو لتسهيل السيطرة على المعبر والحركة التجارية بينما تمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي، حيث يواصل السيطرة على المنطقة تأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية وأمنية صعبة تواجه آلاف اللاجئين السودانيين في منطقة المتمة الإثيوبية، مما يضيف بعداً آخر للأزمة المستمرة.

هذه التطورات تثير القلق بشأن مستقبل الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا مع تزايد النشاط العسكري والصراعات، تزداد المخاوف من تأثير هذه الأوضاع على اللاجئين والمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع يتطلب الوضع الحالي اهتماماً دولياً من أجل تقديم الدعم اللازم وحل الأزمات الإنسانية التي تنشأ نتيجة النزاعات العسكرية والسياسية.

بناءً على ما سبق، يبدو أن الأوضاع في معبر القلابات والمنطقة المحيطة به ستظل غير مستقرة في الفترة المقبلة ستؤثر هذه التطورات بشكل كبير على العلاقات بين السودان وإثيوبيا، خاصة في ظل التوترات العسكرية والاقتصادية المتزايدة من الضروري أن تتابع الأطراف المعنية الوضع عن كثب وتبذل جهوداً مشتركة لتخفيف حدة النزاع وتحسين الظروف الإنسانية في المنطقة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...