المخيم الصيفي في بيت الحكمة بولاية الشارقة يختتم فعالياته محقق الكثير من المشاركات التي بلغت حوالي 500 شخص، تم توزعهم بين «برنامج الجزري للابتكار الرقمي» الذي شهد إقبال كبير على أنشطته التقنية المتنوعة، وبين مخيم «حي بن يقظان ومهارات الحياة» والذي اصطحب الكثير من المشاركين في رحلات استكشاف معرفية وعملية، وبين «مخيم الشباب» والذي أطلق العنان لإبداعاتهم، وشكل لهم منصة إثراء لخبراتهم وتجاربهم على مدار العطلة الصيفية.
استطاع مخيم «حي بن يقظان ومهارات الحياة» أن يلهم حوالي 392 طفل يافع من خلال باقة متنوعة من الأنشطة، قد تضمنت :
- إعداد الأطعمة الصحية .
- والتفاعل مع الحيوانات والإهتمام بها .
- وصناعة الأدوات الخشبية .
- والعلاج بالأعشاب .
- والأنشطة الفنية والموسيقية.
- وحصص التايكواندو .
و تفاعل الأطفال مع هذه الأنشطة التي ساهمت في تنمية مهاراتهم وزيادة وعيهم بأهمية والمحفاظة على البيئة، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
يكشف «مخيم الجزري» المبتكرين وغرس «برنامج الجزري للابتكار الرقمي» الذي قدمه مخبر الجزري، في نفوس مايزيد عن 30 مشارك شغف بالابتكار والاكتشاف، وتمكنوا من تطوير مهاراتهم في ممختلف جالات تصميم الطائرات المسيّرة، والروبوتات البرمجة بإستخدام الذكاء الاصطناعي، والتصنيع الرقمي، وقدمت محاوره الثلاثة، وهي :
- «تقنيات المستقبل».
- «عباقرة الروبوتات» .
- «المهارات الفنية الإبداعية» .
ويعتبر مخيم «حي بن يقظان ومهارات الحياة» بيئة مثالية من اجل تعزيز قدرات المشاركين وتنمية مواهبهم.
وشارك في مخيم الشباب أكثر من 40 شاب في عدة تجارب عملية ويدوية ممتعة عن طريق مخيم الشباب، والذي أتاح لهم فرصة كبيرة لتعلم العديد من المهارات المتنوعة مثل صناعة الحقائب من المواد المعاد تدويرها، وتحضير المأكولات، وايضا اكتشاف أسرار عالم القهوة.
واستلهم الكثير من المشاركون في المخيم العديد من مهارات العمل الجماعي والاعتماد على الذات عن طريق :
- ورشة «مغامرات النحلة الطنانة».
- وورشة «الكروشيه الإبداعي» .
- وورشة «تحضير خبز بابكا الزعتر».
- وورشة «إعداد لفائف القرفة».
كما شاركوا ايضا في ورشة «كن الرصيد العاطفي لأبنائك» والتي قامت بالتركيز على أهمية بناء العلاقات الأسرية القوية من خلال إشباع الاحتياجات العاطفية للأبناء بما يضمن العمل علي تحقيق توازنهم النفسي واستقامة سلوكهم في وسط التداخلات الثقافية المختلفة في المجتمع.
وقالت المديرة التنفيذية " مروة العقروبي" لبيت الحكمة : «نجح مخيم بيت الحكمة الصيفي في تقديم تجارب ثرية ومثمرة للمشاركين من مختلف الأعمار، وذلك عن طريق برامج متنوعة وشاملة تلبي شغف كل المشاركين وتنمي قدراته المتعددة.
وتتم من خلال الجمع بين المعارف النظرية وبين المهارات التطبيقية، وتمكّن الأطفال والشباب المشاركين من تطبيق ما تعلموه في البيئة العملية المميزة التي أسهمت في إثراء معارفهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وايضا تقوم بالعمل علي تحفيزهم على التفكير النقدي والإبداعي والتحلي بروح الفريق الواحد».