صحيفة أخبارنا

ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس اللسان الأزرق إلى 1192 حالة في بلجيكا

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

تواجه بلجيكا حالياً زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس اللسان الأزرق بين الماشية، حيث ارتفع عدد الحالات بشكل حاد مقارنة بالأسبوع الماضي.

قامت بلجيكا مؤخرًا بالكشف عن ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بفيروس اللسان الأزرق وهو مرض يصيب الماشية، ارتفع عدد الحالات المبلغ عنها بشكل حاد، حيث ارتفع من 874 الأسبوع الماضي إلى 1192 هذا الأسبوع، وقد لفت هذا الارتفاع المفاجئ انتباه السلطات الصحية ودفعها إلى اتخاذ سلسلة من التدابير لمعالجة تفشي المرض.

ينتشر فيروس اللسان الأزرق، الذي ينتقل في المقام الأول عن طريق البعوض بسرعة في جميع أنحاء بلجيكا، حيث أعربت هيئة الصحة البلجيكية عن قلقها إزاء معدل الإصابة المتسارع، مشيرة إلى القفزة الكبيرة في الحالات خلال الأسبوع الماضي. واستجابة للتفشي أوصت الوكالة الفيدرالية البلجيكية لسلامة الأغذية المزارعين باتخاذ إجراءات فورية عن طريق تطعيم ماشيتهم وأغنامهم، تهدف هذه التوصية إلى السيطرة على انتشار الفيروس ومنع المزيد من الحالات.

تمكنت بلجيكا من البقاء خالية من اللسان الأزرق لفترة طويلة، ومع ذلك، في أكتوبر 2023، شهدت البلاد عودة ظهور الفيروس. تم الاكتشاف الأولي للفيروس في مزرعة أغنام صغيرة، والتي كانت بمثابة بداية تفشي المرض الحالي وقد جاء هذا الظهور بعد فترة من الهدوء النسبي وكان تطوراً كبيراً، نظراً لغياب المرض في بلجيكا سابقاً.

كما تسبب فيروس اللسان الأزرق في حدوث مشكلات في البلدان المجاورة، حيث انه قبل تفشي المرض مؤخراً في بلجيكا، كانت هناك زيادة ملحوظة في الحالات في هولندا . وكان الفيروس ينتشر بسرعة في هذا البلد المجاور، مما أثار مخاوف بشأن انتقاله المحتمل عبر الحدود. ويبدو أن الوضع في بلجيكا يعكس قضية إقليمية أوسع نطاقاً، حيث أبلغت فرنسا أيضاً عن حالات إصابة باللسان الأزرق، ويسلط هذا الانتشار الإقليمي الضوء على تحديات إدارة والسيطرة على الأمراض المعدية التي يمكن أن تعبر الحدود وتؤثر على بلدان متعددة.

الجدير بالذكر، يشكل فيروس اللسان الأزرق تهديداً خطيراً للماشية، ولكنه ليس خطيراً على البشر. يؤثر الفيروس على الأبقار والأغنام، مما يسبب أعراضاً يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة لهذه الحيوانات. وبالنسبة للماشية يمكن أن يؤدي المرض إلى الحمى والتورم، وفي الحالات الشديدة قد يصل حتى الموت. لذلك يعد التطعيم أداة حاسمة في التخفيف من تأثير الفيروس وحماية صحة الحيوانات.

إن توصية الوكالة الفيدرالية البلجيكية لسلامة الأغذية بالتطعيم هي إجراء استباقي يهدف إلى الحد من تفشي المرض ومنع انتشاره بشكل أكبر، يعد التطعيم أحد أكثر الطرق فعالية لإدارة تفشي الفيروسات ويمكن أن يساعد في تقليل عدد الحالات والحد من انتقال الفيروس. تؤكد نصيحة الوكالة على أهمية اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مواجهة التهديدات المعدية الناشئة.

يعكس الوضع الحالي في بلجيكا مع فيروس اللسان الأزرق اتجاهًا أوسع نطاقًا لزيادة تفشي المرض في المنطقة، ومن المرجح أن يكون الانتشار السريع للفيروس في البلدان المجاورة مثل هولندا وفرنسا قد ساهم في الوضع في بلجيكا. وبينما تواصل السلطات مراقبة تفشي المرض وتنفيذ التدابير للسيطرة عليه، يظل التركيز على تطعيم الماشية ومنع انتشاره بشكل أكبر.

ولمواجهة تفشي المرض، قامت هيئة الصحة البلجيكية والوكالة الفيدرالية لسلامة الأغذية باتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك التوصية بتطعيم الماشية والأغنام، قد جاء ظهور الفيروس مجدداً بعد فترة طويلة من غيابه عن بلجيكا، ويبدو أنه تأثر بتفشي المرض في البلدان المجاورة. ورغم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي، يظل التطعيم هو الاستراتيجية الأساسية للسيطرة على المرض وحماية صحة الماشية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...