صحيفة أخبارنا

ارتفاع عدد روّاد مجالس أحياء دبي بإستضافه 20.5 ألف زائر

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قامت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالكشف عن ارتفاع عدد روّاد مجالس أحياء دبي، بنسبة تصل الى 83% خلال النصف الأول من العام الحالى ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، حيث قد بلغ إجمالي الحضور في فعاليات المجالس و المراكز المجتمعية 20 ألفاً و 543 شخصاً، مما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه هذه المجالس في تعزيز الترابط الاجتماعي في مختلف المناسبات، و أثرها المتنامي في تقديم الدعم المجتمعي.

تنظيم محاضرات و فعاليات توعوية

كما قد أوضحت قامت هيئة تنمية المجتمع في دبي ، في بيان صحافي لها ، أنه قد تم تنظيم 74 محاضرة و فعالية توعوية، و 12 فعالية لتعزيز الهوية الوطنية، فضلاً عن 30 جلسة نقاشية و دورات تدريبية متنوعة، و ذلك بالتعاون مع جهات حكومية و خاصة في 13 مجلساً و مركزين من مراكز الأحياء التابعة للهيئة.

كما استضافت مجالس الأحياء ايضا خلال النصف الأول من العام الجاري، 192 معرض توظيف، ما سوف يساهم في توفير منصة للربط بين الشركات التي تتيح الوظائف من جهة و الباحثين عن عمل من أبناء المجتمع من جهة أخرى.

استضافه حفلات الزفاف و عقود القران

و قد قامت الهيئة بالتاكبد على أن المجالس باتت وجهة مهمة لفعاليات أهالي الأحياء، حيث قام باستضافه خلال العام الجاري، 187 عقد قران و حفل زفاف، مقارنة بـ85 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، إضافة إلى 17 مجلس عزاء، فيما ارتفع عدد زوار المجالس بنسبة 83% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، حيث بلغ إجمالي عدد الحضور في فعاليات المجالس و المراكز المجتمعية 20543 شخصاً، ما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه هذه المجالس في تعزيز الترابط الاجتماعي في مختلف المناسبات، و أثرها المتنامي في تقديم الدعم المجتمعي.

و قد صرحت حصة بنت عيسى بوحميد ، مدير عام هيئة تنمية المجتمع : «إن مجالس الأحياء تشكل إحدى الركائز الأساسية في الثقافة المحلية، لتعزيز التلاحم الاجتماعي و التواصل بين أهالي الأحياء المختلفة، لما توفره من بيئة ملائمة لتبادل الأفكار و الخبرات والتواصل بين أفراد المجتمع، و تحفيز مشاعر الانتماء و الولاء للوطن».

تعزيز الروابط الأسرية و المجتمعية

كما أضافت ايضا : «إن المجالس تسهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة، و تعزيز الروابط الأسرية و المجتمعية سواء من خلال الفعاليات و الأنشطة التي تنظمها أو من خلال استضافتها لفعاليات و مناسبات أهالي المنطقة. كما تُعدُّ المجالس منبراً مهماً لتعزيز الهوية الوطنية، و ترسيخ القيم الثقافية و التقاليد الإماراتية، فضلاً عن دورها في نشر الوعي حول الموضوعات المجتمعية المختلفة، و تعزيز مشاعر المسؤولية الاجتماعية و التطوع بين الأفراد».

و تابعت ايضا : « و يُعدُّ استقطاب أعداد متزايدة من أهالي الأحياء لحضور فعاليات المجالس و المشاركة فيها، هدفاً استراتيجياً و مستداماً لهيئة تنمية المجتمع . 

و من هذا المنطلق نحرص على تنويع الفعاليات والأنشطة، بما يلبي احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع، و يسهم في ترسيخ التمسك بالهوية و الثقافة الوطنية، و توفير الدعم اللازم للمستفيدين».

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...