صحيفة أخبارنا

استهداف إسرائيلي على مستودعات أسلحة حزب الله في شرق لبنان

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

حيث شهدت منطقة وادي البقاع في شرق لبنان مساء الإثنين أمس الموافق 19 من شهر أغسطس الحالي، هجومًا إسرائيليًا على مستودع أسلحة تابع لحزب الله، وذلك وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي، حيث قد أكدت المصادر الأمنية أن الهجوم لم يسفر عن وقوع قتلى، لكن وزارة الصحة اللبنانية أفادت بتسجيل ثماني إصابات، بينها ست إصابات لمواطنين لبنانيين واثنان لطفلين سوريين.

في بيان رسمي أفاد الجيش الإسرائيلي بأن القصف استهدف عددًا من مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله، هذا مما أدى إلى سماع دوي انفجارات قوية وبشكل مكثف، ما يدل على وجود كميات كبيرة من الأسلحة في المخازن المستهدفة، والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

أبلغت عن ثلاث غارات إسرائيلية على بلدات في قضاء بعلبك في منطقة البقاع، ولكن دون تحديد الأهداف الدقيقة لهذه الغارات، أما عن مصادر مقرّبة من حزب الله أكدت أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للحزب، فيما سبق.

حيث أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات في منطقتي دير قانون وطيبة استهدفت قياديًا عسكريًا في حزب الله وهو "حسين علي حسين"، الذي كان يعمل في وحدة القذائف الصاروخية، أما بالنسبة للهجمات السابقة وتداعياتها فجاء ذلك الهجوم الأخير بعد هجوم سابق في يوم السبت الماضي الموافق 17 من شهر أغسطس.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي مخزنًا للأسلحة تابعًا للحزب مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم طفلان، وفي شهر يوليو الماضي، كان هناك هجوم مماثل على مخزن ذخيرة تابع لحزب الله في منطقة عدلون جنوبي لبنان ، وفقًا لتقارير متعددة.

قصف إسرائيلي

منذ إعلان حزب الله نفسه جبهة إسناد للفلسطينيين في النزاع المستمر مع حركة حماس، الذي بدأ في السابع من شهر أكتوبر عام 2023 الماضي، حيث تصاعدت التوترات بين الحزب وإسرائيل، وهذه المواجهات أدت إلى مقتل نحو 622 شخصًا في لبنان.

من بينهم 416 من مسلحي حزب الله و132 مدنيًا حيث جاء هذا وفقًا لرويترز العالمية، كما تتصاعد المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى توسيع دائرة الصراع في الإقليم، مما يثير القلق في الأوساط الدولية حول احتمالية زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.

أما عن الهجمات المتكررة والتصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، فهي تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، والهجمات على المستودعات والأسواق تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في لبنان، حيث يعاني المدنيون من تبعات هذا الصراع. 

بالإضافة إلى ذلك فإن تصاعد التوترات قد يفتح المجال لمزيد من التصعيد العسكري، مما يهدد استقرار الدول المجاورة، والأحداث الأخيرة تشير إلى تصاعد مستمر في المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان ويزيد من احتمالية اتساع الصراع الإقليمي. 

حيث من الضروري أن يتعامل المجتمع الدولي مع هذا التصعيد بشكل عاجل، ويعمل على توفير الدعم اللازم للمدنيين المتضررين والعمل على تهدئة الأوضاع من أجل تجنب المزيد من التصعيد.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...