أعلنت الاتحاد للطيران عن استئناف رحلاتها إلى نيروبي، كينيا اعتبارًا من 15 ديسمبر 2024k ويمثل هذا التطور خطوة مهمة في إعادة الربط الجوي بين الإمارات وكينيا، وهو مسار يحظى بشعبية بين المسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، كما ستشغل الاتحاد أربع رحلات أسبوعية مباشرة بين مطار أبوظبي الدولي (AUH) ومطار جومو كينياتا الدولي (NBO) في نيروبي (NBO).
الاتحاد للطيران تستأنف رحلاتها إلى نيروبي
أعربت لينا هافيا، نائبة رئيس الشبكة والجدولة في الاتحاد للطيران، عن حماس الشركة لاستئناف هذا المسار، وأقرت بالدعم من السلطات الكينية والإماراتية في تسهيل عودة الرحلات وأعربت عن امتنانها للمسافرين على صبرهم خلال فترة التعليق، ومن المتوقع أن يلعب استئناف الرحلات دورًا حيويًا للمسافرين حيث يوفر رابطًا مهمًا بين البلدين.
تعزيز العلاقات بين الإمارات وكينيا
يأتي استئناف الرحلات الجوية في وقت يتم فيه تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الإمارات وكينيا بشكل نشط، قبل أيام قليلة من الإعلان، أجرى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان محادثة هاتفية مع الرئيس الكيني الدكتور ويليام ساموي روتو.
تركزت المناقشة على تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة في الاستثمار والتنمية. وأكد الزعيمان على أهمية استكشاف الفرص في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الرخاء الاقتصادي المستدام لكلا البلدين، مما يعكس تطلعاتهما المشتركة للمستقبل.
التعاون الاقتصادي واتفاقيات التجارة
يرتبط الاتصال الجوي المتجدد ارتباطًا وثيقًا بالتعاون الاقتصادي الأوسع بين الإمارات وكينيا، في فبراير اختتمت الدولتان محادثات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، والتي من المتوقع أن يتم التوقيع عليها رسميًا قريبًا، حيث تم تصميم هذه الاتفاقية للاستفادة من العلاقات التجارية والاقتصادية المتنامية بين الإمارات وكينيا، وتقديم سبل جديدة للتعاون والنمو، ومن المرجح أن تعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة على تعزيز الزخم الاقتصادي، وفتح فرص إضافية للشركات والمستثمرين في كلا البلدين.
إن استئناف رحلات الاتحاد للطيران إلى نيروبي لا يشير فقط إلى العودة إلى الوضع الطبيعي بل وأيضاً إلى تعزيز العلاقة بين الإمارات العربية المتحدة وكينيا، ومع التزام البلدين بتوسيع تعاونهما عبر مختلف القطاعات، فإن الرابط الجوي المتجدد على استعداد لدعم زيادة التجارة والسياحة والاستثمار، ومع استمرار البلدين في البناء على شراكتهما، فإن استئناف الرحلات الجوية هو مؤشر إيجابي على تعميق العلاقات التي تعد بفوائد متبادلة لاقتصاديهما وشعبيهما.