صحيفة أخبارنا

الإمارات: انطلاق فعاليات معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2024

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويقام هذا الحدث المهم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات. ويشكل المعرض الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي مجموعة أدنيك، علامة فارقة باعتباره النسخة الأكبر في تاريخ الحدث.

يجمع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام آلاف العلامات التجارية التي تمثل 11 قطاعاً متميزاً، مما يجعله منصة ديناميكية تعرض التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات مع تبني الابتكار. ويعمل المعرض كجسر بين التقاليد والحداثة، ويسلط الضوء على أسلوب الحياة الإماراتي، وخاصة في مجالات الصيد والفروسية مع تقديم عناصر معاصرة تجذب الجمهور العالمي.

أصبح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حدثاً أساسياً في دولة الإمارات، ويحتفل به لقدرته على الحفاظ على التقاليد الثقافية للبلاد وتعزيزها. تعتبر رياضة صيد الصقور والفروسية من الرياضات المتأصلة في الهوية الإماراتية، ويوفر هذا المعرض فرصة فريدة للمشاركين والزوار للتفاعل مع هذه التقاليد بشكل مباشر. كما يضم الحدث معارض للحرف التقليدية وعروض ركوب الجمال والخيول وعروض الصيد بالصقور، والتي تعكس جميعها التراث الغني لدولة الإمارات.

ومع ذلك، لا يقتصر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على تكريم الماضي؛ بل يتطلع أيضًا إلى المستقبل من خلال دمج الابتكارات والتقنيات المتطورة. يعمل المعرض كمنصة للشركات لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها، بدءًا من معدات الصيد المتقدمة إلى الممارسات المستدامة في رياضة الفروسية. يخلق اندماج التقاليد مع الابتكار في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بيئة فريدة حيث يمكن للشركات استكشاف فرص جديدة وتوسيع نطاقها على المستويين الإقليمي والعالمي.

أحد الموضوعات الرئيسية لمعرض هذا العام هو الاستدامة، والتي أصبحت ذات أهمية متزايدة في المشهد التجاري العالمي. يسلط معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الضوء على الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات، مثل الحفاظ على الحياة البرية وممارسات الصيد الأخلاقية والرياضات الفروسية الصديقة للبيئة. من خلال تعزيز الاستدامة، يهدف المعرض إلى ضمان الحفاظ على التقاليد التي يحتفل بها للأجيال القادمة، مع المساهمة أيضًا في الهدف الأوسع المتمثل في الحفاظ على البيئة.

بالإضافة إلى أهميته الثقافية والبيئية، يعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أيضًا حدثًا مهمًا للاقتصاد. يجذب المعرض الآلاف من الزوار، بما في ذلك محترفي الصناعة والمتحمسين والسياح، والذين يساهمون جميعًا في التأثير الاقتصادي للحدث. كما تساعد مشاركة العلامات التجارية والشركات العالمية في وضع أبوظبي كمركز عالمي رائد لأنشطة الصيد والفروسية. يسهل المعرض التواصل التجاري ويوفر منصة للشركات لتكوين شراكات وتعاونات جديدة، مما قد يؤدي إلى فوائد اقتصادية طويلة الأجل.

يعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أيضًا مكانًا مهمًا لتبادل المعرفة، حيث يجتمع الخبراء والمهنيون من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في مجالاتهم. تُعقد ورش العمل والندوات والمناقشات الجماعية طوال الحدث، وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع، من الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض إلى مستقبل الرياضات الفروسية. وتعزز هذه الفرص التعليمية من قيمة المعرض، مما يجعله ليس مجرد حدث تجاري فحسب، بل أيضًا منتدى للتعلم والتطوير المهني.

يمثل الإصدار الحادي والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مزيجًا ناجحًا من التقاليد والابتكار، والحفاظ على الثقافة والاستدامة الحديثة، وفرص العمل، وتبادل المعرفة. وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وبالتعاون مع مجموعة أدنيك، يضع معرض هذا العام معيارًا جديدًا باعتباره الأكبر في تاريخه. ويواصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعب دور حيوي في الترويج للتراث الغني لدولة الإمارات مع فتح آفاق جديدة للأعمال والاستدامة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...