صحيفة أخبارنا

الإمارات تحذر من فتح الروابط المشبوهة في رسائل البريد الإلكتروني

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أصدر مجلس الأمن السيبراني تحذيراً شديداً من مشاركة المعلومات الحساسة، وخاصة تفاصيل بطاقات الائتمان، عبر تطبيقات المراسلة. وأكد المجلس أن رسائل البريد الإلكتروني ليست وسيلة آمنة للتواصل لأنها عرضة للاختراق وأنشطة المجرمين الإلكترونيين، وحث الجميع على توخي الحذر عند التعامل مع المعلومات الشخصية عبر الإنترنت.

كما أبرز المجلس أهمية حماية تطبيقات المراسلة الخاصة من خلال الاستفادة من ميزات الأمان المتاحة، ومراجعة الإعدادات بانتظام، والتأكد من حماية المعلومات المشتركة عبر هذه المنصات. ونصح الجمهور باختيار تطبيقات المراسلة الآمنة التي توفر تدابير أمنية قوية مثل المصادقة متعددة العوامل، والأقفال البيومترية، والقدرة على إرسال رسائل مؤقتة. بالإضافة إلى ذلك، أوصى المجلس باستخدام كلمات مرور قوية والتحقق بدقة من إعدادات النسخ الاحتياطي لتعزيز حماية البيانات الشخصية.

في منشور حديث على حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "X"، شارك المجلس مقطع فيديو يوضح مخاطر مشاركة المعلومات الحساسة من خلال تطبيقات المراسلة. يصور الفيديو سيناريو حيث أرسل فرد، يثق في أمان تطبيق المراسلة، معلومات بطاقة الائتمان الخاصة به إلى صديق يحتاجها لإجراء عملية شراء عبر الإنترنت. ولسوء الحظ، اعترض أحد القراصنة الرسالة واستنزف حساب الشخص المصرفي بالكامل. ويؤكد هذا المثال على مخاطر افتراض أن الاتصالات الرقمية آمنة بطبيعتها.

كما أكد المجلس على الحاجة الملحة لتشفير الملفات والوثائق الحساسة، مثل بطاقات الهوية الإماراتية وجوازات السفر وكشوف الحسابات المصرفية. وحث الجمهور على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والبقاء على دراية بالمخاطر المرتبطة بمشاركة المعلومات الحساسة عبر الإنترنت. وأكد المجلس على ضرورة حماية الوثائق التي تحتوي على معلومات شخصية أو مالية أو سرية بشكل صارم من مجرمي الإنترنت. وتم تسليط الضوء على التشفير كأداة حيوية في حماية الصور الشخصية والسجلات المالية وغيرها من الوثائق الحساسة من التهديدات الإلكترونية والوصول غير المصرح به.

لحماية الوثائق الشخصية بشكل فعال، قدم المجلس عدة توصيات. وتشمل هذه التوصيات استخدام التشفير لجميع الوثائق الرقمية، واختيار برامج تشفير قوية وموثوقة، والتحقق بانتظام من أن نظام التشفير يعمل بشكل صحيح. كما نصح المجلس بعدم إرسال مستندات حساسة بدون تشفير وأكد على أهمية النسخ الاحتياطي المنتظم للوثائق المشفرة. كما حذر المجلس من مشاركة مفاتيح التشفير من خلال قنوات غير آمنة، مثل البريد الإلكتروني، لأن هذا من شأنه أن يعرض أمن البيانات المشفرة للخطر.

الاحتيال الإلكتروني
الاحتيال الإلكتروني

وشرح المجلس مفهوم التشفير على أنه عملية تحويل البيانات من شكلها الأصلي القابل للقراءة إلى شكل مشفر لا يمكن فك شفرته إلا من قبل شخص لديه مفتاح فك التشفير المناسب. وهذه العملية ضرورية للحفاظ على سرية المعلومات الحساسة المشتركة عبر الإنترنت.

وفي إطار جهوده المستمرة لحماية المجتمع الرقمي، أطلق المجلس استطلاعًا عبر حسابه "X" بهدف تقييم انتشار الاحتيال الإلكتروني وتحديد التهديدات الناشئة وتطوير استراتيجيات حماية محسنة. ويدعو الاستطلاع الذي يمكن الوصول إليه من خلال الرابط الذي يوفره المجلس، الجمهور للمشاركة، مشيرًا إلى أن المساهمة في الاستطلاع يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في منع الاحتيال وتأمين مستقبل مالي أكثر أمانًا للجميع.

وأكد المجلس أن الاحتيال الإلكتروني يشكل تهديدًا متصاعدًا يجعل الجميع عرضة للجرائم الإلكترونية. ودعمًا لذلك، أشار تقرير صادر عن شركة كاسبرسكي للأمن السيبراني إلى أنه في حين توفر تطبيقات المراسلة طريقة مريحة للبقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة والزملاء، فإن هذه الراحة لا ينبغي أن تأتي على حساب الخصوصية والأمان عبر الإنترنت. وأكد التقرير على أهمية استخدام تطبيقات المراسلة الآمنة مع التشفير من البداية إلى النهاية (E2E) وميزات مثل الرسائل ذاتية التدمير أو الاختفاء، والتي يتم حذفها تلقائيًا بعد فترة زمنية محددة.

كما نصح التقرير بالحذر عند استخدام شبكات الواي فاي العامة، والتي يستهدفها المتسللون بشكل متكرر. يمكن لمجرمي الإنترنت استغلال هذه الشبكات، التي يستخدمها غالبًا العديد من الأشخاص في وقت واحد، للوصول إلى البيانات الشخصية، بما في ذلك الصور والرسائل وكلمات المرور وأسماء المستخدمين والمعلومات المصرفية المنقولة عبر الإنترنت.

كما حذر المجلس من مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء على تطبيقات المراسلة، حيث يمكن لمجرمي الإنترنت استخدام حتى التفاصيل التي تبدو غير ضارة، مثل اسم صاحب العمل بشكل مسئ. بالإضافة إلى ذلك، حذر من النقر فوق الروابط المرسلة من جهات اتصال غير معروفة أو غير موثوق بها، حيث قد يؤدي هذا إلى عمليات احتيال تصيد. ولحماية المعلومات الشخصية، نصح المجلس بتأمين الأجهزة المحمولة بكلمات مرور قوية والبقاء يقظين بشأن التفاعلات عبر الإنترنت.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...