صحيفة أخبارنا

الإمارات تعتمد ساعات عمل مرنة لبعض موظفي الحكومة في أول يوم دراسي

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أعلنت السلطات يوم الخميس عن سياسة جديدة تمنح موظفي الحكومة ساعات عمل مرنة في اليوم الأول من العام الدراسي 2024-2025، حيث تهدف هذه المبادرة إلى دعم الآباء في إدارة مسؤولياتهم من خلال السماح لهم بتعديل جداول عملهم لتلائم احتياجات أطفالهم عند بدء العام الدراسي.

تهدف مرونة ساعات العمل إلى مساعدة الآباء في توصيل أطفالهم إلى المدرسة واستلامهم منها، مما يسهل عليهم الموازنة بين التزاماتهم في العمل والأسرة خلال هذه الفترة الحرجة.

تمتد السياسة إلى ما هو أبعد من مجرد اليوم الأول من المدرسة. سيستفيد آباء الأطفال في الحضانة ورياض الأطفال من ساعات عمل مرنة طوال الأسبوع الأول من المدرسة. تم تصميم هذا الدعم الإضافي لمساعدة الأسر التي لديها أطفال أصغر سناً، والذين غالبًا ما يواجهون انتقالًا أكثر تحديًا إلى العام الدراسي الجديد. ومن خلال السماح للآباء ببعض المرونة، سوف يتمكن الأباء من التكيف مع ظروف أسرهم، وضمان بداية أكثر سلاسة للعام الدراسي.

بالإضافة إلى بدء العام الدراسي، ستطبق السياسة أيضًا على الأحداث والمناسبات الخاصة طوال العام الدراسي. سيكون الموظفون الذين لديهم أطفال مؤهلين لساعات عمل مرنة خلال الأحداث المهمة المتعلقة بالمدرسة مثل اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين وحفلات التخرج وغيرها من الأنشطة المهمة. ستمكن هذه المرونة الآباء من المشاركة بنشاط في التجارب التعليمية لأطفالهم دون الحاجة إلى التضحية بسبب التزاماتهم في العمل. يعكس توفير ساعات عمل مرنة لهذه الأحداث التزامًا أوسع بدعم الموظفين في إدارة مسؤولياتهم المهنية والشخصية.

لقد وضعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية إرشادات محددة للمرونة المقدمة، حيث يمكن للموظفين استخدام المرونة الممنوحة لمدة تصل إلى ثلاث ساعات في اليوم. يمكن أخذ هذا الوقت إما في كتلة واحدة أو تقسيمه بين فترتي الصباح والمساء، حسب احتياجات الموظف وتفضيلاته. تم تصميم المرونة لاستيعاب مجموعة من الجداول الزمنية وضمان قدرة الآباء على موازنة التزاماتهم في العمل والأسرة بشكل فعال.

في اليوم الأول من المدرسة، تنطبق السياسة بشكل خاص على الموظفين الذين لديهم أطفال في الصفوف الابتدائية وما فوق. يقر هذا التركيز بأهمية اليوم الأول من المدرسة، والذي غالبًا ما يكون حدثًا مهمًا لكل من الطلاب وأولياء الأمور. ومع ذلك، من المهم للموظفين أن يضعوا في اعتبارهم أن تواريخ بدء الدراسة قد تختلف حسب المناهج والجداول التي تحددها المؤسسات التعليمية المختلفة. لذلك يجب تنسيق المرونة الممنوحة مع التوقيت المحدد لتقويم كل مدرسة.

يمثل تقديم ساعات العمل المرنة استجابة مدروسة للتحديات التي يواجهها الآباء العاملون. من خلال توفير هذه المرونة، تهدف السياسة إلى تعزيز التوازن بين العمل والحياة ودعم الموظفين في إدارة مسؤولياتهم المزدوجة. تسلط المبادرة الضوء على اعتراف الحكومة بأهمية الالتزامات الأسرية والتزامها بإنشاء بيئة عمل داعمة لموظفيها.

بشكل عام، تعد هذه السياسة جزءًا من جهد أوسع لتحسين رفاهية الموظفين ومشاركتهم من خلال معالجة احتياجات الآباء العاملين. تعكس المرونة المقدمة خلال الأوقات الحرجة مثل بدء العام الدراسي والأحداث المدرسية المهمة نهجًا استباقيًا لدعم الموظفين في تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. من خلال استيعاب الاحتياجات المتنوعة للآباء والاعتراف بأهمية المسؤوليات الأسرية، تهدف الحكومة إلى تعزيز بيئة عمل أكثر شمولاً ودعمًا.

وأخيراً، تعتبر السياسة الجديدة التي تمنح موظفي الحكومة ساعات عمل مرنة في اليوم الأول من العام الدراسي وأثناء المناسبات الخاصة طوال العام الدراسي خطوة مهمة في دعم الآباء العاملين. وتهدف المرونة المقدمة إلى مساعدة الآباء على إدارة مسؤولياتهم في العمل والأسرة بشكل أكثر فعالية، وضمان انتقال أكثر سلاسة للطلاب وتمكين المشاركة الفعالة في تجاربهم التعليمية. وتؤكد هذه المبادرة التزام الحكومة بتعزيز التوازن بين العمل والحياة وخلق بيئة داعمة لموظفيها.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...