صحيفة أخبارنا

البنتاغون: تهديدات إيران بشن هجوم على إسرائيل ما زالت قائمة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

بعد قيام جماعة حزب الله اللبنانية اطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل ردا منها على مقتل أحد قائديها "فؤاد شكر" وهو القيادي الأهم في الحزب، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن التهديدات ما زالت قائمه .

تهديدات إيران بشن هجوم على إسرائيل  

اكد المتحدث بأسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر" لجميع الصحافيين بإن التهديدات بشن هجوم على إسرائيل من قبل إيران أو من وكلائها مازال قائماً.

كما صرح قائلا :

 "أود أن أشير إلى بعض التعليقات العامة التي أدلى بها الزعماء الإيرانيون وآخرون... لا يزال تقييمنا هو أنه يوجد تهديد بشن هجوم".

وأكد رايدر ايضا إن الولايات المتحدة الامريكية لم تشارك في اي ضربات  استباقية أو في إسقاط الصواريخ ولكنها قامت بتقديم الدعم الاستخباراتي والمراقبات والاستطلاع من حيث تتبع الهجمات الخاصة بحزب الله اللبناني القادمة .

وأضاف بأن وزير الدفاع الأميركي "لويد أوستن " قد أمر بوجود مجموعتين من حاملات الطائرات من اجل البقاء في المنطقة وذلك كجزء من الدعم لإسرائيل.

رد منفرد ومستقل

جاء ذلك، بعد تأكيد " محمد باقري" رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، في وقت سابق من اليوم أن ما أسمّاه محور المقاومة سوف يتحرك بشكل منفرد ومستقل للانتقام من إسرائيل.

وكما شدد على أن هذا الانتقام يأتي لدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، " إسماعيل هنية " ، وهو يعتبر أمر محسوم ومؤكد .

وجاءت هذه التصريحات بعد أشادت " ناصر كنعاني" المتحدث باسم وزارة الخارجية في وقت سابق من اليوم برد حزب الله الكبير والنوعي ضد الأهداف الحيوية والاستراتيجية في عمق إسرائيل، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية .

كما رأى كنعاني : 

"أن الجيش الإسرائيلي فقد قدرته الهجومية وقوة الردع الفعالة، وعليه الآن أن يدافع عن نفسه ضد الضربات الاستراتيجية".

دقيق ومدروس

اكد وزير الخارجية "عباس عراقجي" بدوره مساء أمس بأن بلاده سوف ترد بأنه لا محالة بشكل دقيق ومدروس، وتم التشديد على أنها لا تخشى اي تصعيدات ولكنها لا تسعى إليه.

وتتوقع دولة إسرائيل بأن طهران سوف خلال الفترة القادمة بشكل يتفادى اي اندلاع لحرب شاملة او اي صراع إقليمي، تماما كما فعل حزب الله ، وربما بشكل مختلف .

وتراقب عن قرب مع الدعم الأميركي لتحركات الحوثيين في اليمن ، وايضا الفصائل المسلحة الموالية لمدينة طهران في العراق وفي سوريا ، ولاسيما أن هذه المجموعات قد توعدت صراحة بتنفيذ عدة هجمات.

وقد أوضح بعض المسؤولون العسكريون الإسرائيليون بشكل متكرر اثناء الفترة الماضية بأنهم جاهزون للتصدي لأي مخاطر من أي جبهات أتيه.

وفي أواخر الشهر الماضي فقد تصاعدت المخاوف الدولية من ان يتم توسع الصراع داخل المنطقة، بين إسرائيل من جهة وبين إيران وأذرعها من جهة أخرى خصوصا بعد اغتيال "هنية" في يوم 31 يوليو 2024، وايضا اغتيال القائد العسكري في حزب الله "فؤاد شكر" داخل احد الضواحي في بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية كبيرة ، وتوعد كلا من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله بالرد الموجع لهذه الضربات .

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...