صحيفة أخبارنا

التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحماس يهدد بعملية اغتيال جديدة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في ظل استمرار التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس، ألمحت الحكومة الإسرائيلية إلى إمكانية تنفيذ عملية اغتيال تستهدف يحيى السنوار، قائد الحركة الجديد يأتي ذلك مع تقارير تشير إلى أن القوات الإسرائيلية تقترب من مخبئه في خان يونس جنوب قطاع غزة.

التوتر المتصاعد بين إسرائيل حماس يهدد اغتيال السنوار

تصاعد التوتر في قطاع غزة بعدما أعلنت إسرائيل عن مشاركة وفد في مفاوضات مرتقبة تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وهو ما جاء بالتزامن مع حملة إعلامية ضد يحيى السنوار تزايد الحديث عن احتمال استهدافه بشكل مباشر، خاصة بعد التقارير التي تفيد بوجود القوات الإسرائيلية على مقربة من مكان اختبائه في خان يونس وقد أثار هذا التهديد تساؤلات حول مدى جديته واحتمالية وقوعه في الفترة القريبة.

موافقة نتنياهو على المشاركة في مفاوضات التهدئة

في خطوة مفاجئة، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دعوة أمريكية-مصرية-قطرية لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة ومن المقرر أن تُعقد هذه المفاوضات في الدوحة أو القاهرة يوم الخميس القادم وقد تم الإعلان عن هذه الخطوة في بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، حيث أكدوا على ضرورة تقديم الإغاثة العاجلة للمدنيين في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين.

الضغوط الدولية على إسرائيل وحماس

في ظل هذه الدعوة، يواجه الطرفان ضغوطًا دولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الإنسانية في غزة وقد أكدت الدول الوسيطة استعدادها لتقديم مقترح نهائي يتضمن تفاصيل تنفيذية للخطة المطروحة يأتي هذا في وقتٍ ما زال فيه نحو 111 رهينة محتجزين في غزة، وسط تخوفات من تصعيد أكبر في حالة فشل المفاوضات.

حملة التحريض ضد السنوار

بدأت إسرائيل حملة إعلامية ضد يحيى السنوار، معتبرةً انتخابه خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل مؤخرًا في طهران، دليلاً على تبني حماس لنهج العنف المستمر، وقد طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتكثيف الجهود لعزل حماس دولياً، والضغط على الدول التي لا تعتبر الحركة تنظيمًا إرهابيًا لتغيير موقفها. كما دعا كاتس بتكثيف الدول المؤيدة لإسرائيل إلى فرض عقوبات إضافية على السنوار وقيادة حماس، بما في ذلك تجميد أصولهم وحظر دخولهم أراضيها.

مستقبل المفاوضات والمخاوف الأمنية

في هذا السياق، تزايدت المخاوف من أن تكون الحملة الإعلامية التي تشنها إسرائيل تمهيدًا لعملية اغتيال تستهدف السنوار. وقد أشارت مصادر عسكرية إلى أن العمليات العسكرية المكثفة في خان يونس جاءت بهدف القضاء على السنوار، الذي يُعتقد أنه يحتمي هناك ويستخدم رهائن إسرائيليين كدروع بشرية.

التواصل المصري مع حماس

على الجانب الآخر، أكدت مصادر أن يحيى السنوار تواصل مع جهات مصرية عقب انتخابه، مؤكدًا استعداد الحركة للمضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى، شريطة وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة. كما أصر على ضرورة إدراج مروان البرغوثي، القيادي في حركة «فتح»، ضمن الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم. ويأتي هذا الطلب في ظل دعم الوسطاء الدوليين لفكرة السلطة الفلسطينية المتجددة، مع اعتبار البرغوثي شخصية مقبولة لقيادة القطاع بعد انتهاء الحرب.

مع ذلك، واجه هذا الطلب رفضًا إسرائيليًا قاطعًا، حيث أضاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شرطًا جديدًا لصفقة التبادل، يتمثل في إبعاد 150 أسيرًا فلسطينيًا ممن حُكموا بالسجن المؤبد إلى خارج البلاد. وقد فُهم هذا التصريح على أنه موقف حاسم ضد منح البرغوثي أي دور مستقبلي في غزة، مما يزيد من تعقيد المفاوضات ويجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي أكثر صعوبة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...