صحيفة أخبارنا

السفينة الفلبينية “بي آر بي تيريسا ماغبانوا” تغادر منطقة النزاع البحري مع الصين

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

غادرت السفينة الفلبينية منطقة الشعاب المرجانية المتنازع عليها مع الصين في بحر الصين الجنوبي، اليوم الأحد الموافق 15 من شهر سبتمبر الجاري، كما أفادت سلطات مانيلا، بعد أن قضت أكثر من خمسة أشهر في المنطقة لتأكيد مطالبة الفلبين بالسيادة على المنطقة التي تسعى بكين للسيطرة عليها.

وفقًا لبيان صادر عن المجلس البحري الوطني، الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أكملت السفينة الفلبينية “بي آر بي تيريسا ماغبانوا” مهامها بعد أن رست في منطقة سابينا منذ أبريل، وعادت إلى مينائها الأصلي، حيث أوضح البيان أن السفينة قامت بمهام الحراسة والتأكيد على حقوق الفلبين في المنطقة.

في وقت سابق تبادل كل من الصين والفلبين الاتهامات بشأن حادث تصادم بين سفينتين من خفر السواحل التابعة للبلدين بالقرب من منطقةالشعاب المرجانية المتنازع عليها، وقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني إن السفينة الفلبينية صدمت عمدًا سفينة صينية.

بينما نفى المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني هذه الاتهامات، مؤكداً أن السفينة الصينية هي التي صدمت السفينة الفلبينية “تيريسا ماغبانوا” البالغ طولها 97 مترًا بشكل متعمد، كما توجد هذه الشعاب المرجانية على بعد حوالي 140 كيلومترًا من السواحل الفلبينية و1200 كيلومتر من جزيرة هاينان الصينية.

إنسحاب السفينة الفليبينية

كما تطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي حيوي للاقتصاد العالمي، رغم وجود مطالب مشابهة من دول مجاورة، وقد صدر قرار من محكمة دولية في عام 2016 اعتبر أن مطالب بكين لا تستند إلى أساس قانوني، بينما أثارت هذه الحوادث توترًا كبيرًا بين الدولتين.

حيث استمرت المناوشات والتهديدات في المنطقة الغنية بالموارد، والتي تشكل نقطة خلاف رئيسية بين الصين والدول المجاورة لها في بحر الصين الجنوبي، كما تعتبر هذه الحوادث جزءًا من سلسلة من التصعيدات العسكرية والدبلوماسية التي تشهدها المنطقة، مما يزيد من تعقيد جهود التوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات القائمة.

إضافة إلى التصادمات الأخيرة تواصل الصين توسيع أنشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب مرجانية في المنطقة المتنازع عليها، بينما تؤكد الفلبين من جانبها على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية.

بينما تسعى الصين لتعزيز قبضتها على المنطقة الاستراتيجية، وتجدر الإشارة إلى أن النزاع في بحر الصين الجنوبي ليس فقط نزاعًا إقليميًا، بل يتضمن أيضًا مصالح دولية واسعة تتعلق بالموارد الطبيعية وطرق النقل البحرية ولذلك، فإن التطورات في هذه المنطقة تثير اهتمامًا عالميًا.

حيث تسعى القوى الكبرى لضمان حماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية، بينما تأتي عودة السفينة الفلبينية إلى مينائها الأصلي بعد فترة من التوتر والاحتكاك مع الصين، مما يعكس استمرار الصراع بين البلدينعلى حقوق السيادة في بحر الصين الجنوبي.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...