صحيفة أخبارنا

الشيشان تدعم روسيا بـ 40 ألف مقاتل لمواجهة الهجمات الأوكرانية

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في خطوة مفاجئة قام الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بزيارة غير متوقعة إلى الشيشان، حيث التقى بزعيم الجمهورية "رمضان قديروف" في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج حيث تسعى القوات الروسية لصد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية.

وخلال زيارته إلى الشيشان توجه "بوتين" إلى أكاديمية القوات الخاصة التي تحمل اسمه، حيث التقى بالجنود الذين سوف يشاركون في القتال ضد القوات الأوكرانية، وأكد "بوتين" للجنود في الأكاديمية أن روسيا لن تُقهر بفضل وجود قوات قوية مثلهم، في رسالة دعم وتعزيز للروح المعنوية.

وفي تصريح سابق أعلن "قديروف" عن نشر الآلاف من قواته في أوكرانيا ، حيث كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن "قديروف" أبلغ بوتين بأن الشيشان لديها عشرات الآلاف من جنود الاحتياط المستعدين، من أجل مواجهة القوات الأوكرانية بقيادة "فولوديمير زيلينسكي". 

وفي منشور على قناته على "تليجرام"، أشار رمضان إلى أنه تم تدريب أكثر من 40 ألف مقاتل في الأكاديمية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022، وفي ذات الوقت أفادت التقارير بتدمير القوات الأوكرانية لجسر رئيسي فوق نهر "سيم" في منطقة كورسك.

والذي كان يستخدم لدعم الخدمات اللوجستية العسكرية الروسية، وهذا الجسر هو الثالث الذي يتم تدميره بعد استهداف جسرين آخرين في المنطقة، وقد تؤدي هذه الهجمات إلى محاصرة القوات الروسية بين النهر والقوات الأوكرانية المتوغلة.

هذا مما يحد من قدرتها على الوصول إلى الإمدادات والتعزيزات في منطقة تمتد على نحو 700 كيلومتر مربع، ومنذ بدء التوغل في كورسك استولى الجيش الأوكراني على 1263 كيلومترًا مربعًا، وفقًا لما ذكره الجنرال "أوليكساندر سيرسكي"،.

40 ألف مقاتل من أجل روسيا

بينما أكد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أن الجيش الأوكراني حقق أهدافًا محددة في كورسك، مشيرًا إلى أن العملية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع الهجمات المستقبلية على بلاده، وأضاف "زيلينسكي" أن العملية تتضمن أيضًا أسر عدد كبير من الروس الذين يأملون في مبادلتهم بالأوكرانيين الأسرى. 

كما ذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" أن المهمة الأساسية للأوكرانيين هي تدمير أكبر قدر ممكن من الإمكانات العسكرية الروسية، وفي تطور موازٍ أفادت صحيفة "إزفستيا" الروسية أن أجهزة المخابرات من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا ساهمت في إعداد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك. 

بينما تشيد أوكرانيا بنجاح توغلها فإن الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا يهدد بالاستيلاء على مدينة بوكروفسك، وهي مركز دفاعي ولوجستي رئيسي لأوكرانيا في منطقة دونيتسك، والسيطرة على بوكروفسك قد تعرض القدرات الدفاعية الأوكرانية وطرق الإمداد للخطر.

كما تساهم في تحقيق هدف روسيا المعلن بالاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك ولوجانسك المجاورة، التي تشكل معًا منطقة دونباس الصناعية، وهذه التطورات تعكس تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وتبرز دور الشيشان كمساهم رئيسي في النزاع المستمر، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري والسياسي في المنطقة.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...