أعلن "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم الجمعة 30 اغسطس، أن أول اللقاحات ضد مرض جدري القردة في طريقها وستصل في الأيام المقبلة الى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوضح تيدروس خلال مؤتمر صحفي في "جنيف" نأمل أن تصل أول شحنة في الأيام المقبلة، وأضاف أن قسماً من الشحنة سيصل في الأيام المقبلة ثم سيزيد عدد اللقاحات.
وقد دفع ظهور فيروس "جدري القرود" في إفريقيا مجدداً ولا سيما المتحور الجديد منه (1b)، منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق أعلى مستوى للإنذار العالمي في 14 أغسطس الجاريي.
بعد انتشاره الكبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونحو 12 بلدا آخر بينها دولة ( بوروندي ، وكينيا، ورواندا، وأوغندا) ويبدو ان الفيروس قد حاصر افريقيا، وقد أعلنت وزارة الصحة في كينيا .
يوم الجمعة 30 اغسطس رصدها لأول حالة من "جدري القردة" في العاصمة نيروبي، ومن الجدير بالذكر انها الحالة الثالثة في كينيا، وجدري القردة هو فيروس مُعد ناجم ينتقل إلى البشر.
وطريقة الانتقال تكون عن طريق الحيوانات المصابة، لكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي وتقرحات.
أعراض مرض جدري القردة
تبدأ أعراض ظهور مرض جدري القرود خلال مدة تتراوح من 3 أيام إلى 17 يومًا من التعرض للفيروس، وتسمى الفترة الفاصلة بين التعرض للفيروس وبدء ظهور الأعراض بفترة حضانة الفيروس.
وتستمر أعراض الفيروس في الظهور لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وقد تشمل ما يلي: (الحمى، الطفح الجلدي، تورم العُقَد اللمفية، الصداع، آلام العضلات والظهر، القشعريرة).
وتبدأ الأعراض كالآتي بعد مرور يوم إلى 4 أيام من الشعور بالحمى، يبدأ ظهور طفح جلدي، وعادةً يظهر الطفح الجلدي أولاً على الأطراف، ثم ينتشر بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويمر الطفح الجلدي الناتج عن الفيروس بعدة مراحل، يظهر أولاً على هيئة بقع ثم تتحول إلى بثور، ثم تمتلئ البثور بالصديد وبعدها تُكوِّن قشورًا، ثم تختفي خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وتظل عدوى المرض قابلة للانتشار طوال فترة وجود الأعراض، وهذا يعني الفترة منذ بداية ظهور الأعراض وحتى اختفاء الطفح الجلدي والقشور، ويجب زيارة الطبيب فور ظهور طفح جلدي مستجد.