صحيفة أخبارنا

الصين تعزز تحولها للطاقة النظيفة ببناء 11 مفاعلاً نووياً جديداً

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

الصين وافقت على بناء 11 مفاعلاً نووياً جديداً في خمسة مواقع، كجزء من جهودها لزيادة اعتمادها على الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة تهدف هذه المشروعات إلى تعزيز إنتاج الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد، مع استثمار يتجاوز 220 مليار يوان ورغم الانتقادات الموجهة للصين بسبب زيادة اعتمادها على محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، تسعى الحكومة لتحقيق أهدافها المناخية بالوصول إلى ذروة الانبعاثات الكربونية بين عامي 2026 و2030 والتحول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060

في خطوة لتعزيز اعتمادها على الطاقة النووية وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وافقت الصين على بناء 11 مفاعلاً نووياً جديداً موزعين على خمسة مواقع مختلفة هذه الموافقة جاءت خلال اجتماع تنفيذي لمجلس الدولة برئاسة رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، حيث تم إعطاء الضوء الأخضر للمشروعات الجديدة التي تهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة النظيفة في البلاد

شركة "الصين الوطنية للطاقة النووية" أعلنت عن حصولها على موافقة لبناء ثلاثة مفاعلات جديدة، فيما حصلت شركة الدولة للاستثمار في الطاقة على موافقة لبناء وحدتين إضافيتين. وفي تقرير للبورصة، أكدت "CGN Power Co"، وهي وحدة تابعة لشركة "الطاقة النووية الصينية العامة"، أنها حصلت على الموافقات اللازمة لبناء ستة مفاعلات في ثلاثة مواقع مختلفة.

الصين، التي تمتلك حالياً 56 مفاعلاً نووياً تعمل على توليد نحو 5% من إجمالي الطاقة في البلاد، تسعى من خلال هذه المشاريع الجديدة إلى رفع مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة الوطني وتقليل اعتمادها على الفحم، الذي يعد المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة في البلاد.

التوقعات تشير إلى أن إجمالي الاستثمارات في هذه المفاعلات الأحد عشر سيتجاوز 220 مليار يوان، ما يعادل حوالي 30.8 مليار دولار أمريكي، على أن تستغرق عملية البناء حوالي خمس سنوات هذه الخطوة تعتبر جزءاً من استراتيجية الصين لتحقيق أهدافها في مجال المناخ والطاقة النظيفة، إذ تسعى البلاد للوصول إلى ذروة الانبعاثات الكربونية بين عامي 2026 و2030، ومن ثم التحول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060

ورغم هذه الخطوات الإيجابية نحو الطاقة النظيفة، إلا أن الصين واجهت مؤخراً انتقادات بسبب زيادة الموافقات على بناء محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم هذه الزيادة أثارت مخاوف من أن الصين قد تتراجع عن أهدافها المناخية الطموحة، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تواجهها الحكومة الصينية.

تسعى الصين من خلال هذه المشروعات النووية إلى تحقيق توازن بين الحاجة إلى زيادة إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد، وبين التزاماتها الدولية بتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والانتقال نحو مصادر طاقة أكثر استدامة ومع استمرارها في الاستثمار في الطاقة النووية، تأمل الصين في تقديم نموذج لدول أخرى حول كيفية تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع الحفاظ على البيئة وتقليل الآثار السلبية لتغير المناخ

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...