تتواصل اليوم الخميس الموافق( 5 سبتمبر 2024) عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية،للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، وسط إقبال كبير لأبناء الجالية على مكاتب التصويت في الخارج للإدلاء بأصواتهم .
شهدت مكاتب الاقتراع في العديد من الدول تزايد وإقبال لافت لأفراد الجالية الجزائرية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، من أجل اختيار رئيس الجمهورية القادم في الانتخابات الرئاسية القائمة .
وتواصلت العملية الانتخابية في مكتب الاقتراع الكائن في فرانكفورت بدولة ألمانيا ، حيث أعرب ممثلين عن الحركة الجمعوية الجزائرية، عن أملهم في أن يتم تشكل مسألة تعزيز إشراك لأبناء الجالية الوطنية المقيمين في الخارج لتنمية الوطن الأم و هي إحدى أولويات الرئيس الذي سيتم انتخابه.
وفي دولة تونس ، أكد منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات داخل المنطقة السادسة بإفريقيا ، "نصر الدين سيفي"، بأنه يوجد إقبال كبير لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة في تونس والعديد من بلدان في المنطقة التي يشرف عليها منذ بداية انطلاق عملية التصويت، موضح، أن الأجواء العامة التي تسود العملية الانتخابية إيجابية جدا .
كما واصلت ، انه بالنسبة لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة في مصر ، فان عملية التصويت تتم على مستوى مكتبين للاقتراع في كل من محافظة القاهرة ومحافظة الإسكندرية، اذ تخص العملية (1647) ناخب مسجل على مستوى مكتب التصويت في مقر سفارة الجزائر بمدينة القاهرة و(236) ناخب مسجل على مستوى مكتب الاقتراع في مدينة الاسكندرية.
و بالدائرة الانتخابية بمدينة برشلونة في دولة إسبانيا تم تسجيل إقبال متزايد على مكاتب التصويت من طرف الهيئة الناخبة، وتتواصل عملية الاقتراع من خلال كافة مكاتب التصويت في عدة ظروف تنظيمية محكمة و في أجواء احتفالية بين أوساط الناخبين من أبناء الجالية الجزائرية.
وواصل أفراد الجالية الجزائرية المقيمون في جنوب إفريقيا ، عملية الاقتراع على مستوى مكتب التصويت داخل سفارة الجزائر ببريتوريا، وتوافد أعضاء الجالية على مكتب الانتخاب، في ظروف جيدة، وتم توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنجاح هذا الحدث.
وفي فرنسا و تحديدا مدينة "أفنيون" علي بعد 100 كلم من مدينة مرسيليا لم يمنع سوء الأحوال الجوية أبناء الجالية الجزائرية الإقبال بكثافة الي مكاتب التصويت، حيث عبر العديد منهم عن أملهم أن يعمل الرئيس المنتخب على تحقيق المزيد من الانجازات التي تضاف لتلك المحققة في السنوات الأخيرة.
و في بإيطاليا تواصلت نفس العملية، وفرضت فيه منصات التواصل الاجتماعي في أوساط الجالية الجزائرية نفسها كأحد أهم المصادر للمعلومات و التوجيه خصوصا هذه الأيام، علما أن اعداد مكاتب التصويت يقدر بحوالي (12) مكتب انتخابي موزع عبر كل من إيطاليا ومنها (5) مكاتب ثابتة و (7 ) مكاتب متنقلة تغطي في مجموعها (27) مدينة بهذا البلد.
من جهة أخرى استمرت الجالية المقيمة في دولة الأردن ، يو م الأربعاء، عملية الاقتراع على مستوى مكتبين للتصويت حتي تمكن الجالية الجزائرية من أداء واجبها الانتخابي وممارسة حقوقها في التصويت .