صحيفة أخبارنا

اهميه دور الأسر لدعم الأطفال نفسياً قبل بدء العام الدراسي الجديد

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قامت وزارة تنمية المجتمع بتحديد إرشادات تهدف الى مساعدة الأهالي و ذوى الطلبه على استقبال العام الدراسي الجديد، و تتمثل في التعرف إلى مدرسة الأبناء عن قرب، و الاطلاع على المناهج التعليمية الجديدة و الاستعداد لها، و القيام بشراء المستلزمات المدرسية قبل فترة كافية من العام الدراسي، و تذكير الطفل باحترام المعلم و توجيهاته، و تطبيق نظام نوم مناسب للأطفال، و القيام بتهيئة الطفل معنوياً و جسدياً لبدء العام الدراسي الجديد.

و قد صرحت شيخة الطنيجي، عضو جمعية الإمارات لحماية الطفل، إن استعداد الأسر لبدء العام الدراسي الجديد، هو أمر بالغ الأهمية لضمان سلاسة الانتقال و تقليل القلق لدى الأبناء، و اوضحت أن هناك جوانب عدة يجب أن تُراعيها الأسر في هذا الصدد؛ أولها الجانب المادي و التنظيمي، فعلى الأسر أن تتأكد من توفير جميع الأدوات و المستلزمات المدرسية اللازمة لكل طفل، بما في ذلك الحقائب و الأقلام و الدفاتر و غيرها، و كذلك ترتيب جدول يومي للأبناء يحدد مواعيد النوم و الاستيقاظ و الوجبات و الأنشطة المنزلية، مما سوف يساعدهم على الانتظام و التركيز خلال اليوم الدراسي.

و أضافت ايضا أن الجانب الثاني هو الجانب النفسي و الاجتماعي، فمن الأشياء الهامه و هى إشراك الأبناء في الإعداد للعام الدراسي الجديد، و الاستماع إلى مخاوفهم و قلقهم و مناقشتها معهم بحنان، كما يجب تهيئة الأبناء نفسياً عبر زيارة المدرسة، و تعريفهم بالبيئة الجديدة، و تكوين علاقات جديدة، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم و مساعدتهم على المرونة و التكيف، مشيرة إلى أن الجانب الثالث هو «التربوي»، إذ تقوم الأسر بمراجعة المنهاج الدراسي، و متطلبات كل صف، و تحديد نقاط الضعف لدى الأبناء لتقديم الدعم اللازم، كما تعمل على تنمية مهارات التعلم المستقل و التنظيم الذاتي لدى الأبناء.

و قد أكدت أن ضرورة إيلاء أهمية بالغة برحلة الطلبة من المدرسة و إليها، و ذلك لضمان وصولهم إلى مقاعد الدراسة بسلامة، فهناك عده وسائل يمكن للأسر الاعتماد عليها في هذا الشأن؛ مثل المواصلات المدرسية العامة بتوفير حافلات مدرسية موثوقة و مجهزة بوسائل السلامة اللازمة، لكن في حال عدم توافر نقل مدرسي عام، يمكن للأسر الاعتماد على وسائل النقل الخاصة كالسيارات، و يكون التنقل من المدرسة و إليها بوساطة الوالدين، و هو الخيار الأكثر تفضيلاً من قبل كثير من الأهالي، و من المهم أن يكون الشخص المسؤول عن النقل من الأشخاص المعروفين للطالب، و ليس من الغرباء غير المرخصين من الجهات المعنية.

كما اشارت إلى أهمية متابعة الأسرة المستمرة لأبنائها، و عدم الانشغال عنهم، لضمان نجاح مسيرتهم التعليمية و تطورهم الشخصي و الاجتماعي. كما يمكن إبراز أهم جوانب هذه المتابعة على النحو الآتي: الجانب الأكاديمي، من خلال المتابعة المنتظمة للواجبات المنزلية و مستوى التحصيل الدراسي، و متابعة الجانبين السلوكي و الاجتماعي، بحيث تتمكن الأسرة من رصد أي تغييرات في سلوك الأبناء أو علاقاتهم مع الآخرين، و كذلك متابعة الجانب النفسي و العاطفي، و تعزيز الدافعية و الاستقلالية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...