صحيفة أخبارنا

بايدن يأمل أن تتراجع إيران عن موقفها في الانتقام لمقتل "إسماعيل هنية"

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قام الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالإعراب عن أمله، في أن تتراجع إيران عن موقفها في الانتقام لإغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، حيث كان مقتل هنية ضمن سلسلة اغتيالات لشخصيات بارزة في حماس بعد مرور 11 شهراً على حرب غزة، وأثارت المخاوف من تحول الصراع في القطاع إلى حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط.

تصاعد التوترات الإقليمية

وتصاعدت التوترات الإقليمية بعد مقتل هنية يوم الأربعاء الماضي، في غارة جوية إسرائيلية في بيروت أسفرت عن سقوط فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مثل حركة حماس، وألقت إيران وحماس باللوم على القوات الإسرائيلية في إغتيال هنية وتعهدتا بالانتقام، بينما لم تكشف إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.

تعزيز الدفاعات

وفي خطوة لتعزيز الدفاعات في منطقة الشرق الأوسط ردًا على التهديدات من إيران وحماس، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" يوم الجمعة الماضي، إنها ستقتم بنشر طائرات مقاتلة آخرى وسفن حربية تابعة للبحرية داخل المنطقة، فيما كشفت حماس أنها بدأت عملية تشاور ذات نطاق واسع، لتحديد زعيم جديد عقب مرور 3 أيام من اغتيال هنية.

منع التصعيد

وواصلت الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليون، مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، في الاتصالات الدبلوماسية يوم أمس السبت لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي، وحثت الولايات المتحدة مواطنيها مغادرة لبنان على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها بالمغادرة الآن، فيما حذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل.

هجوم إيران

وقد أفاد 3 مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين صباح اليوم الأحد، عن توقعاتهم بأن تهاجم إيران إسرائيل يوم غد الاثنين، وفقاً لما ورد عن موقع "أكسيوس" الإخباري، وأضاف المسؤولين أن إيران وجماعة حزب الله اللبنانية ما زالا مستمران في وضع اللمسات النهائية على خططهما العسكرية، وفي إنتظار الموافقة عليها على المستوى السياسي.

إنتقام واسع النطاق

وتوقع المسؤولون أن يتشابه انتقام إيران لهجومها في الثالث عشر من أبريل الماضي، الذي استهدفت فيه جنوبي إسرائيل، وتحديداً قاعدة سلاح الجو "بنيفاتيم"، ولكن من المتوقع أن يكون أوسع في نطاقه، ويتضمن أيضًا مشاركة جماعة حزب الله في لبنان، بينما تتأهب واشنطن لمحاربة تهديدات إيران بالرد على إغتيال إسماعيل هنية .

هجوم مباشر

وفي 14 أبريل الماضي شنّت إيران هجومًا واسع النطاق بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، استمر لأكثر من خمسة ساعات، ليكون أول هجوم مباشر تشنّه طهران ضد تل أبيب، بعدما تم قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق ونُسب لإسرائيل، وأسفر عن مقتل نحو 16 شخصًا من ضمنهم عناصر وقياديان في الحرس الثوري الإيراني.

إغتيال إسماعيل هنية

وكشفت حركة "حماس" يوم الأربعاء الماضي في بيان لها، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، عقب مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد حادثة إغتيال هنية في طهران وسيكشف عن نتائج التحقيق لاحقا.

تفاصيل الإغتيال

وذكرت مصادر إيرانيّة أن مقتل إسماعيل هنيّة في طهران، تم بصاروخ موجّه بإتجاه جسده في تمام الساعة الثانية فجرًا بتوقيت طهران، وأفاد المسؤول في حركة حماس "سامي أبو زهري" لرويترز إن مقتل إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه، مضيفاً خوض الحركة حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزيتها لدفع مختلف الأثمان.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...