صحيفة أخبارنا

بريطانيا تحذر إسرائيل من تصعيد الصراع في قطاع غزة

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في ظل الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، تصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل لتهدئة الأوضاع المتوترة، حيث تدخلت بريطانيا بقوة في الجهود الدبلوماسية محذرةً رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن استمرار التصعيد العسكري ويأتي هذا التحرك في وقت حساس للغاية، حيث تستمر المحاولات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وسط تعقيدات سياسية وإنسانية كبيرة.

كما تحدث رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر"، مع نظيره الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في اتصال هاتفي حذر فيه من أن استمرار الصراع في غزة قد يترتب عليه تكاليف باهظة لجميع الأطراف المعنية، حيث جاء هذا التحذير بعد عملية انتشال جثث الأسرى الستة من قطاع غزة.

التي أثارت مخاوف دولية من تزايد العنف وتدهور الوضع الإنساني، وفي حديثه شدد "ستارمر" على أن المملكة المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها في الوقت نفسه تدعو إلى ضرورة التحرك بحذر لتجنب تفاقم الأوضاع، كما أكد أن خفض التصعيد يصب في مصلحة الجميع.

مشيرًا إلى أن أي سوء تقدير للأمور يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط لإسرائيل والفلسطينيين، بل للمنطقة بأكملها، ووسط هذه التحذيرات لا تزال الولايات المتحدة تبذل جهودًا حثيثة للتوصل إلى حل دبلوماسي، فقد أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي.

عن تقديم مقترح انتقالي خلال محادثات جرت في قطر ، يهدف إلى سد الفجوات بين الطرفين والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الجهود واجهت عقبات، حيث اتهمت حركة حماس الولايات المتحدة بالرضوخ للشروط الإسرائيلية، مما يعكس التعقيدات الكبيرة التي تواجه مسار التفاوض.

تدمير غزة بالكامل

على الرغم من الدعم الأمريكي للمقترحات الرامية إلى تهدئة الأوضاع، يتمسك "نتنياهو" بمواقفه الصارمة منها عدم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، واستمرار السيطرة الأمنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، هذه المواقف تثير غضب حماس والحكومة المصرية.

حيث يعقد رفض هذه الأطراف لأي شكل من أشكال السيطرة الإسرائيلية على القطاع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، من بين القضايا الأكثر تعقيدًا في هذه الأزمة، قضية النازحين الفلسطينيين في شمال غزة، بينما تصر إسرائيل على فرض قيود صارمة على عودتهم إلى ديارهم.

هو ما ترفضه حركة حماس بشكل قاطع، وهذه القضية تمثل مأذق كبير أمام تحقيق أي تقدم في المحادثات، حيث ترى حماس أن هذه القيود تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين، إضافة إلى ذلك يواصل "نتنياهو" التمسك بضرورة فرض رقابة مشددة على عودة النازحين.

فيما تؤكد حركة حماس على رفضها لأي اتفاق لا يضمن حقوق هؤلاء النازحين في العودة، هذه المواقف المتصلبة تعكس الفجوة العميقة بين الطرفين، وتجعل من الصعب تحقيق أي تقدم ملموس نحو تهدئة الأوضاع، وفي ظل هذه التوترات المتصاعدة.

يبدو أن الجهود الدبلوماسية الدولية تواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق أي تقدم حقيقي نحو وقف إطلاق النار، وتحذيرات بريطانيا وواشنطن من تفاقم الأوضاع تمثل محاولات جادة لتجنب تصعيد أكبر، لكن التمسك بالمواقف المتشددة من جانب إسرائيل وحماس يعقد هذه الجهود.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...