صحيفة أخبارنا

هذه السيناريوهات قد تعرقل الإنتقال السياسي بعد "الإنتخابات الامريكية" القادمة 2024

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

بعد اقتحام الكونغرس في أحداث 6 يناير بعد انتخابات 2020، من قبل محتجين يدعمون الرئيس السابق دونالد ترامب احتجاجًا على نتيجة الانتخابات ، منذ ذلك الوقت أصبحت الانتخابات الأميركية تحت المجهر، وقد تكون النتائج هذه المرة في موضع للشكوك والاتهامات، واصبحت الأوساط الدولية والامريكية تحذر من مرحلة ما بعد الانتخابات التي تهز العالم وليس دولة أميركا فقط .

كشف التحليل عن ثلاثة سيناريوهات مخيفة احتمال حدوثها بعد الانتخابات الأميركية، وقالت في التقرير انه حتى بدون وجود دونالد ترامب على ورقة الاقتراع، فالانتخابات الأميركية تميل إلى خلق الصراعات ، وتعتبر أميركا هي دولة الديمقراطية الرئاسية الوحيدة التي لا يفوز فيها الشخص الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بالسلطة.

والفجوة البالغة شهرين بين وقت التصويت ووقت تصديق الانتخابات في الكونغرس هي تعتبر الأطول في أي مكان وهذه التعقيدات تجذب التحديات القانونية، ولهذه الأسباب ، تتطلب الانتخابات الأميركية الصبر والثقة.

وأشارت أن أميركا جاءت في المرتبة الأخيرة بين مجموعة الدول السبعة الكبرى من حيث الثقة بالقضاء والمرتبة الأخيرة من حيث الاعتقاد أن هذه الانتخاباتها نزيهة، ثم هناك ترامب.

وفي مناظرة فيلادلفيا هذا الأسبوع، كان الرئيس السابق غاضب وكرر ادعاءه أن انتخابات عام 2020 سُرِقَت و يؤكد ان يقرب من 70% من الجمهوريين يؤيدونه ، والآن هو وحزبه يستعدان من اجل خوض حرب ما بعد الانتخابات للمرة الثانية.

ويزعم كلًا من الحزبين أن انتصار الجانب الآخر من شأنه تهديد الديمقراطية الأميركية ، وبالنسبة لترامب فإن المخاطر تعتبر أعلى وإذا خسر احتمال يذهب إلى السجن ، ولكن إذا لم تكن النتائج الانتخابات متقاربة، فربما تتجنب أميركا انتقال سام آخر للسلطة.

وحتى الوقت الحالي بالنسبة للديمقراطية الأميركية تعاني من مشاكل متزايدة بأن السباق الرئاسي أصبح أكثر تنافس من أي وقت مضى منذ بداية استطلاعات الرأي.

هناك 3 نتائج محتملة لهذا التقارب وأولها ان النتيجة غير محتملة للغاية، وهي تصويت متقارب  بحيث تتعادل المرشحة كامالا هاريس وترامب في المجمع الانتخابي. 

فإذا حدث هذا، فسوف يتم اختيار الرئيس القادم من خلال مجلس النواب، وتمتلك كل ولاية صوت واحد ، حتى لو فازت هاريس بالتصويت الشعبي في الخامس من شهر نوفمبر 2024 ، فمن المؤكد أن ترامب سوف يصبح رئيسً، وسوف يكون هذا عادل بمعنى أنه سوف يتبع القواعد، ولكن الديمقراطيين سيغضبون.

والنتيجة الثانية هي ان يفوز ترامب ويمكن وقتها للديمقراطيين تقديم طعون قانونية في الولايات المتقاربة بسبب خسارة هاريس، وقد ينتهي الأمر بهذه الطعون في المحكمة العليا، وسوف يتعين على ثلاثة قضاة عينهم دونالد ترامب الحكم على القضية.

وبعد أحكام المحكمة بخصوص الإجهاض وحصانة الرئيس، أصبح الديمقراطيون ينظرون للقضاة باعتبارهم  جمهوريين يرتدون الجلباب.

وبالرغم من ذلك، فإن أغلب الديمقراطيين المنتخبين ربما يقبلون الأحكام، أكثر مما كان عليه الحال في عام 2000.

ولكن إذا كان هناك عدد كاف من المشرعين الديمقراطيين مقتنعين بأن المحاكم قد تصرفت بشكل غير عادل، فيمكنهم منع محاولات التصديق على النتيجة في الكونغرس .

وإصلاح قانون فرز الأصوات الانتخابية، الذي تم اقراره قبل عامين، بحيث يجب على 20 عضو في مجلس الشيوخ و87 عضو في مجلس النواب الاعتراض ، ولكن في السيناريو الغير محتمل الذي تمر به هذه الأصوات الأولية، هو أن يخسر الديمقراطيون التصويت الكامل واللاحق لكلا المجلسين.

وكل هذا ممكن حدوثه ، ولكن النتيجة الأكثر ترجيح ، هي إذا فاز ترامب في الانتخابات، فإن المرشحه المنافسه هاريس سوف تستسلم، مما يضعف أي تحدي ديمقراطي للنتيجة ، وإذا فازت هاريس، فلن يكون دونالد ترامب لطيف للغاية ، وفي هذا السيناريو الثالث، يصطدم تعقيد نظام التصويت في أمريكا بآلة مؤامرة ماغا.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...