صحيفة أخبارنا

تحذيرات إيرانية تدفع عائلة نتنياهو إلى مخبأ سري تحت الأرض

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل ودولة إيران، تتخذ الحكومة الإسرائيلية برئاسة "بنيامين نتنياهو" إجراءات احترازية غير مسبوقة، فقد أظهرت مصادر مقربة من رئيس الوزراء أن عائلة "نتنياهو" تخطط للجوء إلى مخبأ تحت الأرض مصمم خصيصًا لكبار المسؤولين في حالة وقوع هجوم إيراني.

مخبأ القيادة تحت الأرض: مركز إدارة الأزمات الوطني

وفقًا لما ذكره موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي قام بتجهيز مخبأ القيادة تحت الأرض، والمعروف في مركز إدارة الأزمات الوطني "NCM" والذي يقع في عمق منطقة القدس، حيث يتميز هذا المخبأ بأنه مجهز بأحدث التقنيات ويتيح إدارة الأزمات من قبل الحكومة في حالة الطوارئ.

كما تشير التقارير إلى أن "نتنياهو" وزوجته سارة وأبناؤهما "يائير" ، ويفكرون في قضاء الليل في المخبأ إذا ما حدث هجوم إيراني، بينما نفى مكتب رئيس الوزراء صحة هذه الادعاءات إلا أن المخاوف بشأن التهديدات الإيرانية ما زالت قائمة، وتتزايد التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل .

حيث أدلى أحد أعضاء البرلمان الإيراني بتصريحات هدد فيها بأنهم لن يقبلوا بأقل من رأس نتنياهو، هذه التصريحات تعكس القلق المتزايد في تل أبيب تجاه الخطوات العدائية التي قد تتخذها طهران، والمخبأ الذي يُعد بمثابة مركز قيادة سري هو واحد من أغلى المنشآت التي تم إنشاؤها في إسرائيل.

وقد بُني بتكلفة مليارات الدولارات بناءً على توصيات لجنة فينوغراد بعد حرب لبنان الثانية، حيث يعتبر هذا المجمع محميًا للغاية ويتيح الاتصالات المشفرة والأمن عالي المستوى، مما يجعله نقطة انطلاق فعالة في حالة الطوارئ في الأحداث الماضية، مثل الهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل.

حيث كانت عائلة نتنياهو قد انتقلت إلى منزل الملياردير "سيمون فاليك"، والذي يحتوي على ملجأ متطور مضاد للصواريخ، وهذا التوجه يعكس مدى استعداد العائلة لمواجهة الأوقات الصعبة.

تغيرات الحياة اليومية لعائلة نتنياهو

خلال الأسابيع الأولى من الحرب في أكتوبر، كانت عائلة نتنياهو تتنقل بين منزل فاليك ومقر إقامتهم الخاص في قيسارية، الذي يخضع حاليًا للتجديد، وقد عاد "يائير نتنياهو" الذي كان في ميامي، مؤخرًا إلى إسرائيل مع والديه، مما يدل على مدى التأثير الذي أحدثته الأزمات المتعاقبة على حياة العائلة.

هذا مع استمرار هذه التوترات، يظل القلق بشأن الأمان الشخصي لعائلة نتنياهو في مقدمة الأولويات، والتهديدات الإيرانية لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا، مما يستدعي تحركات فورية و استعدادات دقيقة من قبل الحكومة الإسرائيلية، وفي ظل الأوضاع الحالية.

كما يتضح أن الاستعداد الجيد والتخطيط من أجل مواجهة التهديدات المحتملة هو أمر بالغ الأهمية، من خلال التوجه إلى المخبأ تحت الأرض، حيث تظهر الحكومة الإسرائيلية مدى جديتها في التعامل مع التهديدات الإيرانية، بينما يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في المستقبل وكيف ستستجيب تل أبيب للمخاطر المتزايدة وشن هجمات إيران .

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...