صحيفة أخبارنا

تحذيرات طبيه للشباب من السجائر الإلكترونية و إدمان النيكوتين

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قام عدد من الأطباء بالتحذير من الآثار الصحية الخطرة للسجائر الإلكترونية، مؤكدين أنها ليست بديلاً آمناً للسجائر التقليدية.

و قد حذر الاطباء في عدد من التصريحات منها : «إن السجائر الإلكترونية لا تصنع بمواصفات و معايير واحدة و واضحة للمكونات المستخدمة»، مؤكدين على وجود علاقة بين تليف الرئة و وسائل التدخين الإلكتروني.

كما أشار الأطباء إلى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن توقع أصحابها في فخ إدمان النيكوتين، خصوصاً المراهقين و الشباب من الجنسين.

كما قد صرح الدكتور محمد الحوقاني استشاري الأمراض الصدرية : «إن السجائر الإلكترونية تم تسويقها في البداية على أنها بديل آمن للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، إلا أنها للأسف مع مرور السنوات ظهرت لها آثار صحية خطرة، بسبب إساءة استخدامها، خصوصاً بين فئات المراهقين و الشباب، الذين استخدموها بشراهة زائدة، الأمر الذي تسبب في مضاعفات صحية خطرة مع مرور الوقت».

و قد ذكر ايضا أن من أبرز مشكلات السجائر الإلكترونية أنها أصبحت تصنع من قبل مئات الشركات، دون مواصفة و معايير محدده و واضحة للمكونات المستخدمة، و تتفاوت نسب المواد الكيميائية فيها حسب كل مصنع، مشيراً إلى أن العالم استغرق نحو 50 عاماً بعد السجائر التقليدية ليكتشف أضرارها و مخاطرها، وكان يروج لها كأنها منتج صحي، كذلك تتكرر القصة مع السجائر الإلكترونية، حيث يبدأ ظهور الآثار و تقييمها بعد سنوات عدة.

كما أضاف: «أكدت الدراسات ثبوت علاقة بين تليف الرئة و وسائل التدخين الإلكتروني، إضافة إلى الإصابة بالتهابات أخرى، و ذلك مع تزايدت معدلات الشراهة في الاستهلاك، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى التدخين في أماكن العمل و غرف النوم، كونها سهلة الاستخدام».

و أكد ايضا على أن «السجائر الإلكترونية ليست البديل الآمن، كما كان يروج لها بداية ظهورها للتدخين التقليدي، لذلك على الراغبين في الإقلاع عن التدخين التحلي بالإرادة القوية و زيارة العيادات و المراكز المختصة بالمساعدة على الإقلاع عن التدخين، و أخذ الطريقة العلاجية المناسبة».

كما قد صرحت الدكتورة أسماء النعيمي، استشارية أمراض الرئة للأطفال و المراهقين،  إنه بعد سنوات من انتشار التدخين الإلكتروني، تبين أنها تعتبر أشد خطورة من التدخين التقليدي المعتمد على منتجات التبغ، حيث ظهرت أعراض صحية خطرة على المراهقين من التهابات حادة في الرئة، و التليف الرئوي، بسبب المواد الكيميائية المصنوعة منها هذه الأنواع من السجائر.

كما اشارت إلى أن «النكهات المحببة التي أضافها مصنعو السجائر الإلكترونية جذبت كثيراً من المراهقين، و زادت نسب التدخين بينهم، خصوصاً أنها سهلة الاستخدام، و لا يسبب دخانها عمل إنذارات الحريق، و يصعب اكتشافها بسبب الروائح العطرية المختلفة».

و قام الدكتور لؤي عثمان إدريس، استشاري الجهاز التنفسي بالتحذير من الأضرار و الأمراض الرئيسة للتدخين الإلكتروني، التي تتمثل في الأمراض الرئوية المرافقة للتدخين الإلكتروني، و التى قد ينتج عنها التليف الحاد أو المزمن و تؤدي للوفاة، و تؤدي إلى مضاعفة الحالة الصحية لمرضى الربو، في الوقت الذي لا تتوافر فيه أدلة كافيه حتى اليوم عن تسببه في الإصابة بالسرطان، مؤكداً أن خطورة التدخين الإلكتروني لا تقل خطراً عن التدخين العادي.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...