صحيفة أخبارنا

تربويون يطالبون المدارس بتنفيذ خطط «التعليم المجتمعي» و الاستعانة بأصحاب المهن والتخصصات

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

قام عدد من التربويون والخبراء بمطالبه إدارات المدارس بالتركيز على «التعليم المجتمعي» خلال العام الدراسي المقبل. و قالوا إنه من الضروري أن تقوم كل مدرسة بوضع خطة لتنفيذ التعليم المجتمعي لطلبتها على مدار العام الدراسي.

ضروره الاستعانة بأصحاب المهن والتخصصات

و قد أضافوا أن «المدارس تقوم بالاهتمام بالتعليم المجتمعي من جهة التواصل مع أولياء أمور الطلبة فقط، لكن الأمر يحتاج إلى الاستعانة بأصحاب المهن و التخصصات في سوق العمل و الوظائف الإدارية ايضا ».

كما قام خالد خليل الحوسني ، رئيس وحدة شؤون الطلبة في مدرسة الخليل بن أحمد الثانوية (بنين) ، بتحديد عدد من الجوانب لتطبيق التعليم المجتمعي في المدارس، و من اهمها الجانب الوطني و المادي و المعنوي و التأهيلي.

كما قد أوضح ايضا أن «الجانب الوطني يتضمن قيم الانتماء للوطن و الهوية الوطنية»، مشيراً إلى أن «أولياء أمور الطلبة في المجتمع المحلي يلعبون دوراً كبيراً و مباشراً في تعزيز قيم الانتماء للوطن، و هناك كثير من الفعاليات الوطنية التي يمكن فيها الاستعانة بذوي طلبة أو شخصيات مجتمعية عامة، لإلقاء محاضرات و دروس و ورش عمل، كجزء من هذه الفعاليات، ما يعد نوعاً من التعليم المجتمعي الذي يجب أن تحرص عليه المدارس».

و قد دعا ايضا إلى التركيز على العادات و التقاليد المجتمعية، كإلقاء محاضرات حول «السنع» الإماراتي، لافتاً إلى أن «مناهجنا تقدم معلومات عن (السنع)، لكن عندما يسهم شخص إماراتي بتجربة عملية حول (السنع)، فهذا يعد إضافة و ترسيخاً للعادات و القيم المجتمعية التي يحملها أبناء الوطن».

الجانب المادي للتعليم المجتمعي

كما تابع الحوسني قائلا : « قد استضفنا شخصاً لتعليم الطلبة آداب تقديم القهوة للضيف، و في إحدى المرات قمنا بالاستعانه بمواطن إماراتي أحضر جميع مقتنياته التراثية في معرض تراثي بسيط و قدّم للطلاب دورة في التراث، و هذا كله يدخل في التعليم المجتمعي كجزء من العملية التعليمية في مدارسنا».

و عن الجانب المادي للتعليم المجتمعي في مجال الدعم الأكاديمي للطلاب في مرحلة ما قبل الحياة الجامعية، قال إنه يمكن الاستعانة بذوي الطلبة ممن لديهم مناصب إدارية لتقديم الإرشاد الأكاديمي، فالمهندس يستطيع أن يعطي الطلاب إرشاداً لدراسة الهندسة، و يبين لهم ما بعد الحياة الجامعية، و كذلك الأمر بالنسبة للطبيب و الأستاذ الجامعي، والطيار و رائد الفضاء و غيرهم.

آليات لتنفيذ التعليم المجتمعي في المدارس

و أشار خالد خليل الحوسني على مجموعة آليات لتنفيذ التعليم المجتمعي في المدارس، منها اللقاءات الدورية مع جهات أو أفراد من المجتمع، و التي قد تكون أسبوعية أو فصلية أو شهرية.

و في حال تعذر حضور الشخص يكون التواصل عن طريق «الأونلاين»، بحيث تتم تغطية أكبر شريحة ممكنة لأولياء الأمور، كما يمكن تفعيل الاستبيانات الإلكترونية لأخذ الملاحظات من المجتمع حول دعم العملية التعليمية.

كما أكد ايضا على أهمية أن تعمل كل مدرسة على وضع خطة لتنفيذ التعليم المجتمعي لطلبتها على مدار العام الدراسي، موضحاً أن «المدارس تهتم بالتعليم المجتمعي من جهة التواصل مع أولياء أمور الطلبة فقط، لكن الأمر يحتاج إلى الاستعانة بأصحاب المهن و التخصصات في سوق العمل و الوظائف الإدارية».

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...