صحيفة أخبارنا

تركيا تحدد شروط الانسحاب من شمال سوريا

, أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
Loading...

أعادت تركيا التأكيد على شروطها لسحب قواتها من شمال سوريا، مشيرة إلى ضرورة تحقيق مجموعة من النقاط المهمة، وتشمل هذه الشروط إقرار دستور شامل للبلاد وإجراء انتخابات حرة واستعادة العلاقات بالكامل، بالإضافة إلى تهيئة الوضع الأمني بما يضمن حماية الحدود المشتركة من خلال التنسيق المتبادل بين الأطراف المعنية

تطبيع العلاقات بين تركيا ودمشق

تستمر الاتصالات بين تركيا وسوريا في إطار سعي لتطبيع العلاقات بين البلدين، وقد أشار وزير الدفاع التركي "يشار غولر" إلى إمكانية عقد لقاءات وزارية بين أنقرة ودمشق إذا توافرت الظروف المناسبة، حيث هذه الخطوة تمهيداً لعقد لقاء بين الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" والرئيس السوري " بشار الأسد " بدفع من روسيا .

بينما سبق لوزير الدفاع التركي أن تحدث عن إمكانية عقد لقاءات وزارية، مما يعكس جدية تركيا في تحسين العلاقات مع دمشق، كما أكد مسؤولون في وزارة الدفاع التركية أن الاتصالات تجري على مستويات متعددة، مما يعكس أهمية هذا الملف في السياسة التركية الحالية.

الشروط للانسحاب التركي

في سياق مناقشة انسحاب القوات التركية، الذي يعتبر شرطاً أساسياً لأي مفاوضات مع أنقرة، كرر "غولر" أنه يتعين وضع دستور شامل في سوريا وإجراء انتخابات حرة، كما أكد على أهمية ضمان الأمن على الحدود، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم من أجل تحقيق ذلك.

كما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع التركي تعكس الموقف التركي الرسمي، وتعزز المسار المتبع من أجل تحسين العلاقات مع دمشق، حيث أكدت المصادر أن وزير الخارجية "هاكان فيدان" يواصل اتصالاته بناءً على توجيهات الرئيس "إردوغان"، لرسم خريطة طريق للقاء المرتقب مع الأسد.

بينما لا تستبعد المصادر إمكانية حدوث لقاءات وزارية جديدة، على غرار الاجتماعات السابقة بين وزراء الخارجية والدفاع وأجهزة المخابرات، وفي الشهر الماضي أشار "إردوغان" إلى نيته دعوة الأسد لبحث إعادة العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن الحوار يجب أن يتم في إطار سيادة سوريا.

كما تواصل روسيا جهودها الحثيثة لتسريع وتيرة التقارب بين تركيا وسوريا، وقد قام المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرينتيف" بزيارة أنقرة لإجراء مشاورات حول الملف السوري، حيث التقى نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماظ لمناقشة هذا الملف المهم.

حيث أعلن وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" أن اللقاء بين إردوغان والأسد قد يتم في دولة ثالثة، وأكد أن الجانب السوري مستعد لعقد الاجتماع دون شروط مسبقة، كما أشار إلى أن هناك خطوات يجب اتخاذها في تركيا بالتعاون مع الحكومة السورية، تتعلق بأمن الحدود ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى عودة اللاجئين.

هذا في إطار تعزيز الاتصالات بحث فيدان مع قادة المعارضة السورية التطورات الراهنة في البلاد، وناقش الاجتماع المساعي المبذولة لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى سابق عهدها قبل عام 2011، كما أكد وزير الخارجية التركي دعم بلاده للحوار والتفاوض لتحقيق حل سياسي شامل في سوريا.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...